آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


وزيران يفتتحان فرعاً جديداً لكاك بنك ويدشنان أول مشروع مضخات شمسية باليمن

وزيران يفتتحان فرعاً جديداً لكاك بنك ويدشنان أول مشروع مضخات شمسية باليمن
وزيرا الزراعة والمياه ومحافظ الحديدة والرئيس التنفيذي لكاك بنك ي

الخميس - 27 نوفمبر 2014 - 11:37 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- الحديدة- خاص:

افتتح وزير الزراعة اليمني فريد أحمد مجور ووزير المياه والبيئة الدكتور عزي هبة الله شريم ومحافظ الحديدة صخر الوجيه، فرعاً جديداً لبنك التسليف التعاوني الزراعي بمدينة الحديدة شمال اليمن، ودشنوا المرحلة الأولى من مشروع دعم المزارعين اليمنيين للحصول على خدمات تمويل وحدات الري الشمسي "المضخات الشمسية" في إحدى مزارع القطاع الخاص بمديرية الضحي بتكلفة 7 ملايين و 600 ألف ريال. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ"أن الوزيرين ومحافظ الحديدة ووكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الري المهندس عبدالواحد الحمدي ورئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبدالسلام الطيب ونائب الرئيس التنفيذي للقطاع الزراعي والسمكي لبنك التسليف فارس الجعدبي- طافوا بأقسام الفرع الجديد لكاك بنك بالحديدة وتفقدوا صالات الخدمات واستمعوا من الرئيس التنفيذي للبنك صلاح باشا الى شرح عن الخدمات التي سيقدمها الفرع الجديد للمزارعين في  تمويل قروض شراء مضخات المياه العاملة بالطاقة الشمسية بدون فوائد.

وأشارت الوكالة الرسمية اليمنية إلى ان الرئيس التنفيذي لبنك التسليف أوضح أن صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي تتكفل برسوم الخدمات المصرفية ودعم المزارعين بنسبة من قيمة المضخات لتشجيعهم على سرعة التسديد وإعادة تدوير الأموال المحصلة منهم لتمويل مزارعين آخرين وتوفير المضخات التي تتناسب مع طبيعة ومواصفات آبارهم وبقدرات مختلفة .
وبدوره أشار وزير الزراعة اليمني إلى ان المشروع  يأتي ترجمة لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن تخفيف تداعيات الإصلاحات السعرية للمشتقات النفطية وآثارها على المزارعين من أجل دعم الاقتصاد الوطني"،في حين دعا محافظ الحديدة المزارعين للاستفادة من قروض البنك لشراء المضخات العاملة بالطاقة الشمسية وبدون فوائد أو رسوم خدمات مصرفية .
وأوضح ان المشروع ينفذ بإشراف وزارة الزراعة والري وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي للتنمية الزراعية المستدامة عبر بنك التسليف لتمويل المضخات العاملة بالطاقة الشمسية بقروض بيضاء ، يضمن المزارع من خلالها التخلص من أعباء تكاليف مادة الديزل وتخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي .