عبر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دوله الجنوب ,عن ادانته جريمة اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي المهندس خالد الجنيدي , من قبل قوات الأمن المركزي الذي يقودها المدعو عبد الحافظ السقاف , وقال في بيان له وزع على وسائل الاعلام أن تلك القوات التي أرتكبت العديد من جرائم الاغتيال لمناضلي شعبنا الجنوبي والنساء والأطفال ترتكب اليوم وأمام العالم اجمع , وفي تحد صارخ جريمة اخرى تتمثل بقتل أحد أبرز القيادات في الحركة الشعبية الجنوبية , مؤكدا ان تلك الجريمة التي لن يصمت شعبنا عنها ، تتحمل من وصفها بحكومة الاحتلال اليمني ومليشياتها وعصاباتها التي طالما وأرتكبت جرائم بشعة بحق شعبنا الجنوبي المكافح من اجل حقه في الحرية والاستقلال المسؤولية عنها.
واعتبر البيان" أن هذه الجريمة البشعة تعد في إطار مواصلة سلطات الاحتلال اليمني اغتيال كوادر وقيادات شعب الجنوب , تلك الكوادر التي لم تستطيع ترويضها وشراء ذممها ومحاولة جديده لصناعة الفوضى وعدم الاستقرار
ودعاء المجلس الوطني في بيانه" كل شعبنا الجنوبي بكافة تياراته وفئاته اليوم إلى الاصطفاف الوطني الجنوبي واليقظة من مؤامرات ودسائس الاحتلال اليمني , والعمل كفريق واحد للتصدي لتلك الجرائم البشعة واستهداف الكادر الجنوبي التي لن تتوقف منذ كارثة , 22 مايو 1990م .
وأهاب "المجلس الوطني " بكل أبناء شعبنا الجنوبي العربي ومناضليه وتياراته وفئاته المناضلة من أجل الخلاص من الاحتلال اليمني , إلى الاستعداد والتهيئة لفرض واقع على الأرض .
وناشد "المجلس الوطني" المنظمات الحقوقية والعفو الدولية , وهيومن رايتس , والمنظمات الانسانيه الدولية إلى إدانة تلك الجريمة البشعة والضغط على سلطات الاحتلال اليمني للتحقيق في تلك الجريمة وإعلانها للرأي العام , وتقديم مرتكبيها وغيرها من جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا الجنوبي العربي منذ العام 1990م , للعداله لينالوا جزائهم .وفق تعبيره