كشفت مواقع اخبارية يمنية وشهود عيان أن اشتباكا بالأيدي وتبادل للكم وقع اليوم بين أمين عام الحزب الناصري عبدالله النعمان ومهدي المشاط المدير السابق لمكتب زعيم جماعة انصار الله الحوثيين عبدالملك الحوثي وأحد ممثلي الجماعة في جلسة الحوار الجديد بين القوى السياسية اليمنية والحوثيين برعاية المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر، وقالت أن الاشتباكات واللكمات جرت أمام الحضور في اجتماعات الاحزاب والقوى السياسية في فندق موفمبيك بالعاصمة صنعاء.
ونقل شهود عيان قولهم إن المشاط وجه عدة لكمات للنعمان، حينما كان يحاول اقناع أعضاء أحزاب اللقاء المشترك بعدم المشاركة في الحوار قبل إعلان جماعة الحوثي سحب الاعلان الدستوري والإجراءات التي قامت بها مؤخرا من طرف واحد قبل بدأ أي حوار.
وأضافوا أن ذالك اثار حنق المشاط ما أسفر عن مشادة كلامية بين الرجلين تحول إلى اشتباك بالايدي . ووفقا للعربية فقد جاء انسحاب ممثل الحزب الناصري بعد أقل من خمس دقائق من بدء الاجتماع ومطالبته بعدم بدء الحوار إلا بعد أن يتم سحب الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثي وانضم إليه ممثل حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان رد ممثل جماعة الحوثي أنه سوف نتخذ إجراءات في حق المنسحبين، وهو ما أثار أمين عام حزب الناصر وانسحب فورا من القاعة.
وقال عبدالله نعمان "مهدي المشاط هدد بالقاعة كل من يقول رأيا معارضا للانقلاب، نحن سننسحب لأنه لا يوجد تعهد حتى هذه اللحظة بعدم التعرض للاحتجاجات السلمية سننسحب لأن هذا الحوار لا يعطي إلا غطاء للانقلاب الذي تم فرضه ما لم يتم التراجع عن الإعلان الدستوري بوضوح وبإعلان عام لن نستمر في الحوار".
من جهته قال محمد قحطان ممثل حزب الاصلاح "الاخوة أنصار الله" إذا لم يسحبوا الإعلان الدستوري فنحن منسحبون.
وقال جمال بن عمر في كلمة له أمام القوى السياسية المجتمعة "نحن اتفقنا قبل بداية هذا الاجتماع مع جميع الأطراف السياسية على أن الهدف من هذا الاجتماع هو مواصلة ما توصلنا إليه يوم الخميس من أجل الخروج باتفاق سياسي ينهي هذه الأزمة، مرجعيتنا واضحة وذكرناها بشكل واضح وهدفنا هو واضح اتفاق سياسي ما بين جميع الأطراف للخروج من هذه الأزمة.
*لمشاهدة فيديو للحظة انسحاب من ممثلي الاصلاح والناصري اضغط على هذا الرابط: