مجلس التعاون الخليجي يوجه دعوتين هامتين الى مجلس الأمن والشعب اليمني

وجه مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوتين هامتين، الأولى للشعب اليمني للالتفات حول الرئيس عبدربه منصور هادي، والاخرى الى مجلس الامن لمطالبته بتحمل مسؤوليته ازاء امن واستقرار اليم، بعد رفضه بجلسته السابقة حول اليمن، تبني عقوبات ضد جماعة الحوثيين وفقا للبند السابع وحسب مشروع القرار الذي تقدمت به دول المجلس الخليجي بشأن الازمة اليمنية.
وعبر مجلس التعاون الخليجي في بيان صادر عنه اليوم عن ترحيبه بخروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مقر إقامته الاجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء ووصوله إلى عدن سالما معافى.
ووفقا لوكالة الانباء الكويتية الرسمية "كونا" ،فقد اعتبر المجلس في بيان له خروج الرئيس اليمني "خطوة مهمة لتأكيد الشرعية" مطالبا برفع الاقامة الاجبارية عن رئيس الوزراء وغيره من السياسيين وإطلاق سراح المختطفين.
ودعا البيان ابناء الشعب اليمني وجميع القوى السياسية والاجتماعية الى الالتفاف حول الرئيس هادي ودعمه في ممارسة كافة مهامه الدستورية من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله اليه الحوثيون.
واكد المجلس دعمه لدفع العملية السياسية السلمية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن بدعم الشرعية في اليمن واعتبار كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين "باطلة لا شرعية لها".