تعرضت سيارة تابعة للأمم المتحدة باليمن، لعملية رشق بالحجارة في شارع الستين بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء، صبيحة صدور قرار مجلس الأمن رقم 2140 الخاص بوضع المعرقلين للتسوية الساسية باليمن تحت عقوبات البند السابع للامم المتحدة،في واقعة غير مسبوقة باليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية وشهود عيان أن سيارة بيضاء تابعة لمكتب الامم المتحدة بصنعاء تعرضت صباح أمس الاول الخميس لعملية رشق عنيفة بالحجارة من قبل مجاميع من الناس كانوا يقفون بجانبي الطريق في لحظة ازدحام مروري شهدتها إحدى النقاط العسكرية الواقعة بشارع الستين.
وأكدت المصادر ذاتها لـ"مراقبون برس" ان سائق السيارة ومن كانوا على متنها من عمال مكتب الأمم المتحدة بصنعاء اضطروا الى الانسحاب من الشارع والعودة من أقرب فتحة معاكسة للخط الآخر وتغير خط سيرهم الى شارع آخر، هربا من الحجارة التي انهالت على السيارة مع صيحات وهتافات تندد بما اعتبروه احتلالا أمميا لليمن، عبر الأمم المتحدة، بعد تأثرهم على مايبدو بالتحليلات السياسية التي صورت قرار مجلس الامن الاخير القاضي بمعاقبة معرقلي التسوية السياسية باليمن وفقا لمواد بعقوبات البند السابع للأمم المتحدة، على أنه احتلال ووصاية دولية على اليمن".وفق المصادر.