أعلنت الرياض أن المملكة العربية السعودية ستُرحل كل المخالفين لقانون العمل والعمال المخالفين بما فيهم العمالة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن المدير العام للجوازات في السعودية اللواء سليمان اليحيى، قوله إن "أي مُخالف لأنظمة البلاد سيُعامل بحزم، ويُرحل فوراً، حتى وإن كان من الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا".
وقال "اليحيى" "يُخيًر السوريون المخالفون حول الدولة التي يريدون الذهاب إليها".
وأكد أن "الجوازات ستستخدم أدوات جديدةٍ لإحكام السيطرة على مخالفي أنظمة العمل والإقامة"، مشدداً على عدم التهاون في التعامل مع المخالفين.
وكانت مصادر أمنية سعودية قالت، السبت الماضي، إن المملكة ستبدأ في حملات أمنية جديدة لضبط المخالفين لنظام الإقامة والعمل فيها على ثلاث مراحل.
وقال مصدر أمني في شرطة جدة إن المرحلة الأولى تستهدف تجمعات المخالفين في الطرق خارج الأحياء، أين يوجد العديد من المخالفين، الذين يعملون بنظام الأجر اليومي في المقاولات وغيرها من الأعمال.
أما المرحلة الثانية، فتستهدف المخالفين لنظام الإقامة والعمل في المواقع التي يعملون فيها.
بينما تقوم المرحلة الثالثة على مداهمة المنازل والمواقع التي يتحصن بها المخالفون، اعتماداً على المعلومات عند الجهات الأمنية عن تلك المواقع.
ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أكثر من 10 ملايين وافد أجنبي يتقاضى الكثير منهم رواتباً متدنية ويعملون في مهن يدوية يعزف المواطنون السعوديون عن العمل بها رغم نسب البطالة المرتفعة في دولتهم.