جدل يمني واسع حول حقيقة وكيفية مغادرة الصبيحي وطبيعته مهمته المقبلة!

أثارت الأنباء الواردة عن مغادرة وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي منزله بصنعاء "جدلا واسعا في الوسطين الاعلامي والسياسي باليمن،لايقلان عن الجدل المستمر حول حقيقة مواقفه  من الاعلان الدستوري للحوثيين الذي ظهر وهو في مقدمة صفوف الحاضرين لوقائع اعلانه،الشهر قبل الماضي بالقصر الجمهوري بصنعاء، ومدى صدق قبوله بتولي المهام العسكرية والامنية المتمثلة برئاسة اللجنة الامنية واعمال وزير الدفاع، الموكلان اليه من قبل ماتسمى باللجنة الثورية التابعة للحوثيين،بعد تردد تكهنات اعلامية بان الحوثيين انفسهم قد يكونون وراء عملية الافراج عنه وتوجيهه الى عدن للقيام بهام عسكرية متفق عليها معهم، خاصة وأنهم قد شددوا من اجراءآتهم الأمنية حول منازل الوزراء والمسؤولين اليمنيين بعد تمكن الرئيس هادي من مغادرة منزله بصنعاء وتوجهه الى عدن قبل ايام.
ففي منتصف شهر فبراير الماضي تداولت وسائل اعلامية تصريحا منسوبا الى اللواء الصبيحي لم يتم التاكد من حقيقته .. جاء فيه : أكد القائم بأعمال وزير الدفاع ورئيس اللجنة الامنية العليا باليمن، اللواء محمود الصبيحى، أنه لا توجد أي ضغوط وراء قبوله هذين المنصبين.
وقال إنه كان «باستطاعته الهروب كما هرب الكثير من الشخصيات العسكرية والدبلوماسية وطلب اللجوء السياسي، ولكن ضميره الوطني لا يسمح له أن يترك المؤسسة العسكرية تسقط، وتذهب إلى المجهول».
وتابع الصبيحى أن مشاركته في رئاسة اللجنة الأمنية« كانت بقناعه تامه فواجبه الوطني جعله أمام خيارات كثيرة، كان أفضلها الاستمرار، والحفاظ على المؤسسة العسكرية، والبحث عن حل يضمن الاستقرار ويتطلب التفكير الجاد والحاسم بشكل وطني، والابتعاد عن الصراعات التي تضرب قلب النسيج اليمني».