أقوى رد هجومي ناصري على خطاب صالح:"معتوه ومصاب بجنون العظمة"

وجه قيادي ناصري، هجوما حادا على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ووصفه بـ"المعتوه" والمصاب بـ"جنون العظمة"،في رد هجومي ناصري غير مسبوق على خطاب صالح يوم أمس وتهديده لخلفه الرئيس عبدربه منصور هادي، بشن حرب جديدة على الجنوب شبيهة بحرب صيف 1994م وفتح ملفات".
ونقلت صحيفة القدس العربي اللندنية عن القيادي الناصري وعضو مجلس الشورى عبدالملك المخلافي، قوله: إن "علي صالح رجل معتوه، عاشق للسلطة، مصاب بجنون العظمة" وأن "خطابه بقدر ما يكشف شخصية علي صالح كـ(نيرون) يسعى إلى حرق اليمن مجددا كما عمل في كل مرة، فإنه يكشف عن حالة من العته والتصرفات الخائبة التي سوف تزيد من الرفض الشعبي له ولحزبه الذي يتمزق الآن بسبب هذه السياسة والرغبة المجنونة في العودة للسلطة".
وكان صالح قال في خطابه أمام مجموعة من أتباعه من أبناء محافظة تعز "أنا أنصح أولئك المهرولين (يقصد هادي) الذين يهرولون إلى عدن مثلما هرولوا في عام 1994 إلى عدن ليركضوا بعد الانفصاليين، ولكن الانفصاليين في 1994 هربوا كما حددت لهم من ثلاثة منافذ، منفذ الشرورة، منفذ المهرة ومنفذ جيبوتي البحر الأحمر، ولكن هؤلاء ليس معهم أين ينفذوا، إن هذه المرة لن يحصلوا على هذه المنافذ، وليس أمامهم سوى منفذ واحد، هو البحر الأحمر في اتجاه جيبوتي، ونحن سنعمل على تأمين البحر الأحمر لينجوا بجلودهم وبفلوسهم".وخاطب صالح خلفه هادي بالقول "إن شاء الله مثلما هيكلتم الجيش ستتهيكلوا أنتم بأنفسكم، فأنتم الآن في طريقكم إلى الهيكلة"، أي الإبعاد عن السلطة.
وهدد صالح بفتح ملفات لم يكشف عن طبيعتها وقال "أنا لم أطل بعد لأخاطب الشعب ولكن سأطل في الوقت المناسب لأكشف الحقائق وأخرج الملفات كاملة".
ومن جانبه شن الرئيس عبدربه منصور هادي ،هجوما وصف بالحاد وشديد اللهجة على "صالح"،ووصفه بـ"الواهم" وقال أنه يريد العودة بالبلاد إلى حرب صيف 1994 وقال "لن نسمح بتكرار حرب 1994" لأن 2015 ليس 1994م