آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-09:23م

المراقب الإعلامي


تحذير من أحد الأفراد البارزين في الأسرة السعودية الحاكمة من خطر ايراني

تحذير من أحد الأفراد البارزين في الأسرة السعودية الحاكمة من خطر ايراني
الأمير تركي الفيصل

الإثنين - 16 مارس 2015 - 10:47 ص بتوقيت عدن

-

حذر أحد الأفراد البارزين في الأسرة الحاكمة في السعودية من أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولاً أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي.
وفي تصريحات لقناة "بي بي سي" البريطانية، قال الأمير تركي الفيصل إن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه.
وتجري قوى غربية محادثات مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وهذه القوى هي ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين).
وترى هذه الدول - المعروفة باسم (5+1) - أن من الكافي الحد من أنشطة إيران النووية بحيث لا يصبح بمقدورها إنتاج سلاح نووي.
لكن منتقدين يدعون لإنهاء البرنامج النووي لطهران، لتجنب احتمال اندلاع سباق تسلّح إقليمي بسبب الخصومات بين إيران والسعودية.
وقال الأمير تركي الرئيس السابق لجهاز للمخابرات السعودية: "قلت دائماً، مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل".
وأضاف "لذا إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر."
واستطرد قائلاً "العالم كله سيصبح مفتوحاً على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيسي على عملية (5+1)".
لاعب معرقل ومحتل
وقال الأمير تركي: "إيران بالفعل لاعب معرقل في عدة مشاهد بالعالم العربي، سواء في اليمن أو سوريا أو العراق أو فلسطين أو البحرين".
وأضاف "لذا فإن القضاء على مخاوف تطوير أسلحة دمار شامل لن يكون نهاية مشاكلنا مع إيران".
ومن أبرز ما يثير قلق السعودية، بحسب بي بي سي، هو دعم طهران للمليشيات الشيعية العراقية في القتال ضد مسلحي تنظيم داعش.
وقد أصبح هذا الدور أكثر علنية أثناء مع المعركة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، إذ خرج الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني، من الظل لتقديم الدعم للمليشيات الشيعية بشكل صريح.
وقال الأمير تركي: "يبدو الآن أن إيران توسع احتلالها للعراق، وهذا غير مقبول".
ويحاول الأمريكيون الحفاظ على توازن دقيق، إذ يقرون بأن للولايات المتحدة وإيران قضية مشتركة في مواجهة تنظيم داعش، إن لم يكن عملاً مُنسّقاً بين الجانبين.
وقال الأمير تركي: "حتماً أعتقد أن قتال الدولة الإسلامية، أو "فاحش" كما أفضل أن أطلق عليه، هو قتال الأسد".
وأوضح "فبسبب تعامل الأسد مع شعبه، استغل "فاحش" الوضع.. لذا فإن العدو هو فاحش وبشار الأسد