اتفاق سري بين بحاح والحوثي برعاية أممية لنفيه بأمريكا وابعاده عن هادي

أكدت مصادر مقربة من رئيس حكومة الكفاءآت اليمنية خالد بحاح أنه مايزال متواجدا بمنزله الكائن بالعاصمة صنعاء، وسط تأكيدات باستعداده لمغادرة اليمن بصورة نهائية وتمسكه بقرار استقالته من منصبه ورفضه تسيير الأعمال.
وقالت المصادر لشبكة مراقبون الاخبارية أن بحاح مايزال يستقبل مهنئيه بقرار رفع الاقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه وبعض وزراء حكومته المستقيلة منذ استقالته من منصبه قبل قرابة شهرين. واوضحت المصادر التي فضلت  اغفال ذكرها أن بحاح يعتزم يوم الخميس المقبل مغادرة صنعاء الى حضرموت بجنوب شرق اليمن للقاء بعض أقاربه ومنها الى الولايات المتحدة الامريكية حيث تقيم اسرته منذ تعيينه مندوبا دائما لليمن لدى الأمم المتحدة العام الماضي من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقبل استدعائه لتشكيل حكومة الكفاءآت المستقيلة.وأشارت المصادر ذاتها أن مغادرة بحاح الى أمريكا وعدم القبول بالانضمام الى فريق العمل الحكومي للرئيس هادي بعدن، يأتي ضمن بنود الاتفاق السري الذي جرى بينه وبين جماعة أنصار الله الحوثيين برعاية المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر، وهو ما أكد عليه بحاح في أول بيان توضيحي له عقب قرار جماعة الحوثي رفع الحصار المشدد الذي كان مفروضا عليه بمنزله بمنطقة فج عطان بأرقى أحياء العاصمة صنعاء.