آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-02:30م

محليات


الأمنية العليا للحوثيين توجه دعوة عسكرية للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها

الأمنية العليا للحوثيين توجه دعوة عسكرية للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها
اجتماع سابق للجنة الامنية العليا التابعة للحوثيين بصنعاء

السبت - 21 مارس 2015 - 10:10 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - صنعاء :

وجهت اللجنة الأمنية اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين،دعوة عسكرية الى القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وطالبتها "بالتصدي لآلة الإرهاب الهمجية بدون رحمة، وعبرت عن ادانتها "بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف إخواننا المصلين في بيوت الله بجامعي بدر والحشوش يوم أمس الجمعة والذي أكدت أنه "أدى الى استشهاد وإصابة المئات من المصلين المؤمنين الأبرياء بعمل ارهابي وإجرامي جبان لا يمت للإنسانية وللدين بصلة ولا لتاريخ وأخلاق شعبنا وقيمه الحميدة ".
وقالت اللجنة الأمنية العليا أنه "وبالانطلاق من مسؤولياتهما الوطنية تجاه الوطن والشعب تدعو القوات المسلحة في البر والبحر والجو الى التصدي لآلة الإرهاب الهمجية العمياء والقضاء عليها، وبدون رحمة أو شفقة والالتحام بجماهير شعبنا وقواه الخيرة في التصدي للإرهاب بكل بأس وقوة وإعلاء قيم الشهامة والبطولة والفداء والانتصار للوطن وثوابت الأمة" .
ووفقا لوكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين فقد :"أعربت اللجنة الأمنية العليا عن الثقة بأن هذا الحادث الإرهابي الغادر والهمجي لن يزيد شعبنا إلا تماسكا وقوة وبما يفوت الفرصة على اعداء شعبنا في زرع بوادر الشقاق والفتنة على اسس مذهبية وطائفية ليس لها وجود في واقع وحياة شعبنا الموحد الهوية والعقيدة عبر التاريخ بوشائج القربى وصلات الرحم والدم والسمات الاجتماعية التي لن تزعزعها مؤامرات الأعداء ولا عواتي الزمن" .
ودعت اللجنة الأمنية العليا القوى السياسية وعلى مختلف توجهاتها وانتماءاتها الى إعلاء مصلحة الوطن والالتقاء على القواسم المشتركة وبما يخرج الوطن الى بر الأمان والحفاظ على منجزات الشعب والوطن والاقتصادية والتنموية والعسكرية، والجنوح لصوت العقل والحكمة والتسامح ونبذ الحقد والبغضاء والكراهية وتعزيز اواصر التلاحم والوحدة والقيم الوطنية التي ميزت شعبنا عبر التاريخ ورفعت من شأنه ومكانته بين الأمم والشعوب.
واكد القيادي الاشتراكي ان هذه الدعوة هي موجهة في الاساس ضد ابناء الجنوب وتحميلهم تبعات العناصر الارهابية التي تعمل بتناغم كبير مع الجماعات العسكرية الخاضعة لنفوذ علي صالح.