كشف خبير يمني في مجال النفط، عن فضيحة في المفاوضات السرية التي تجري بين قيادات حكومية يمنية وقيادات شركة توتال الفرنسية باليمن، والتي ترفض حتى اليوم مطالبة الحكومة اليمنية لها باعادة النظر في سعر قيمة الغاز اليمني المسال التي تتولى مهام استخراجه وتسويقه وتصديره وتسعيره في وقت واحد- حسب تأكيده.
وأكد الخبير النفطي صلاح النعمان في حديثه ليلة امس ببرنامج "عالم الطاقة" الاقتصادي على قناة سكاي نيوز عربية، ان من يتولون اليوم عملية التفاوض مع شركة توتال لتعديل سعر الغاز المسال، من الجانب اليمني، هم أنفسهم من سبق وان تورطوا في توقيع تلك الاتفاقية المجحفة بحق الشعب اليمني واقتصاده الوطني. مطالبا بضرورة توفر الشفافية في عمليات التفاوض وتعيين خبراء وطنيين ومتخصصين للقيام بمسؤولية التفاوض الجدي مع شركة الفرنسية لاعادة النظر في سعر الغاز اليمني المسال الذي يباع اليها بأقل من أضعاف سعره عدة مرات بالسوق العالمي.
واكد الخبير النعمان ان اليمن ينتج اليوم مايقارب 180 ألف برميل يوميا من النفط معظمها من قطاعي 18 و14 بمأرب وحضرموت، وسط مؤشرات ايجابية بوجود استكشافات نفطية جديدة في البلاد، منوها الى تزايد حجم الانتاج باليمن منذ الاكتشاف الأول للنفط في ثمانينات القرن المنصرم في محافظة مأرب.