آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:31ص

محليات


سلسلة انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية واستهداف مخزن أسلحة بنقم

سلسلة انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية واستهداف مخزن أسلحة بنقم
سلسلة انفجارات عنيفة تهو العاصمة اليمنية

السبت - 18 أبريل 2015 - 02:17 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- وكالات:

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، سلسلة انفجارات عنيفة، ناجمة عن قصف "عاصفة الحزم" بصواريخ استهدفت مواقع عسكرية في شمال وغرب العاصمة.
ووقع عدد من الانفجارات العنيفة، أمس الجمعة، جراء استهداف معسكر "الحفا"، في جبل نقم، ما أدى إلى انفجارات يُعتقد أنها ناتجة عن تفجر مخزن أسلحة، وشوهد صاروخ ينطلق من مكان الانفجار باتجاه الهواء، يُرجح أنه انطلق بصورة عشوائية.
كما قصف طيران عملية عاصفة الحزم معسكرات للقوات المتمردة في صنعاء وتعز وأبين، في حين اشتد القتال بين المقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي وحلفائها من جهة ثانية في تعز ومأرب، مع تواصل الاشتباكات في عدن (جنوبي البلاد).
وكانت غارات سابقة استهدفت مجددا قاعدة الديلمي الجوية ومواقع عسكرية أخرى بصنعاء وجوارها لمنع جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من استخدام الأسلحة والآليات أو تحريكها نحو مناطق أخرى.
كما تعرض معقل الحوثيين في صعدة (شمال غرب اليمن) لغارات استهدفت مخازن وقود وأسلحة وتجمعات حوثية. وقال المتحدث باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري إن الحوثيين كانوا سيستخدمون تلك المخازن لمهاجمة الأراضي السعودية.
وفي جنوب اليمن، وتحديدا في تعز، شنّ طيران التحالف صباح امس غارات على مواقع عسكرية للقوات المتمردة بالمحافظة. وقال الصحفي هشام السامعي، بحسب الجزيرة" إن القصف استهدف القصر الجمهوري ومعسكرا للحرس الجمهوري وآخر للتموين العسكري.
كما شمل القصف معسكر اللواء 115 في زنجبار ومواقع أخرى بمحافظة أبين (شرق عدن). وفي لحج شمال عدن قصفت طائرات التحالف أمس رتلا للحوثيين أثناء مغادرته قاعدة "العند" الجوية، مما أسفر عن مقتل عشرين حوثيا، وتدمير دبابتين وأربع مدرعات، وفقا لمصدر رسمي بالمحافظة.
ويقول تحالف عاصفة الحزم إن الحملة الجوية -التي بدأت في 26 آذار الماضي- دمرت تقريبا القدرات الصاروخية والجوية للقوات المتمردة، وباتت تعيق تحركها على الأرض.
ميدانيا أيضا، أفاد السامعي أن الاشتباكات استمرت بعنف حتى امس في مناطق شارع الأربعين ووادي القاضي والمرور بمدينة تعز (جنوبي البلاد). وقال السامعي للجزيرة إن هناك تقدما لقوات اللواء 35 الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، والمسنود بمقاتلين قبليين بالمحافظة.
وأضاف الصحفي أن وتيرة الاشتباكات هدأت بعض الشيء في تعز، مشيرا إلى أن الحوثيين خلفوا جثثا كثيرة لقتلاهم. وتنتشر القوات المتمردة في بعض مناطق تعز، وهي تسعى للسيطرة على المحافظة برمتها.
وكانت المقاومة الشعبية بتعز أعلنت أمس في بيان "النفير العام" لطرد الحوثيين والموالين لصالح من المحافظة، وأظهرت صور انتشارا لمسلحي الحوثي في شارع المرور بجوار معسكر الأمن السياسي في تعز، في حين نشرت المقاومة مسلحيها بشوارع المدينة وأحيائها، خاصة في شارع جمال، تحسبا لمواجهات.
وفي عدن، واصلت القوات المتمردة استهداف المباني السكنية والخدمية، وفقا لصور بُثت على الإنترنت. كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات المقاومة الشعبية حققت تقدما في منطقة مثلث العند في عدن، ودمرت معدات عسكرية منها مدرعة ومضاد طيران لمليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر أن قوات المقاومة الشعبية ما زالت مستمرة في التقدم باتجاه المثلث من ثلاث جبهات قتالية وسط كثافة نارية، بينما انسحب مسلحو الحوثي إلى عدة مواقع كانت تتمترس فيها.
ويذكر أن المقاومة الشعبية نجحت في الأيام القليلة الماضية في وقف تقدم مسلحي الحوثي في عدد من محاور الاشتباكات في محافظة عدن.
من جهته، نفى الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، ضمناً أن يكون عرض الخروج من البلاد، وقال في منشور مقتضب على صفحته بموقع فيسبوك: "لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو أبحث عن مسكن في باريس.. أو في أوروبا". وأضاف: "بلادي هي مسقط رأسي، ولم ولن يخلق من يقول لعلي عبدالله صالح اخرج من بلادك".