آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:09م

محليات


مصدر رئاسي يمني يكشف عن موقف الرئيس هادي من المبادرة العمانية

مصدر رئاسي يمني يكشف عن موقف الرئيس هادي من المبادرة العمانية
الرئيس اليمني خلال اول خطاب له من الرياض بعد انتهاء عاصفة الحزم

الأربعاء - 22 أبريل 2015 - 03:49 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

أعلن مصدر رئاسي يمني أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيعلن الموافقة على المبادرة العمانية التي كانت تحدثت عنها وسائل اعلام سعودية وخليجية امس الثلاثاء. وقالت صحيفة "إيلاف" الاخبارية الالكترونية السعودية أن الرئيس اليمني سيعلن بعد وقف العمليات العسكرية لـ(عاصفة الحزم) وبدء عمليات (إعادة الأمل) ومنتظر أيضاً إعلانه قبول المبادرة اليمنية.
وقالت الصحيفة  إن عواصم القرار في الإقليم والدول الكبرى، إعلان سلطنة عمان عن مبادرة متكاملة يجري التجهيز لها على "نار هادئة" تقود إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وحسب الصحيفة فقد تحدث مراقبون وقريبون من القرار العماني عن مشارورات تجريها السلطنة مع أطراف عديدين لبلورة الموقف من مبادرتها تحاشياً لأي رفض من أي طرف معني في الصراع.
وتأتي أن الوساطة العمانية تلبية لدعوات عديدة من المنظمات الدولية والقوى الكبرى انطلاقا من الحفاظ على الأمن والسلام العالمي وتأمين الملاحة العالمية في الخليج ومضيق باب المندب.
كما أن التحرك العُماني للوساطة في حل الأزمة يأتي استجابة لدافع الحفاظ على الأمن القومي العُماني.
ويشير المراقبون إلى أن سلطنة عُمان تقديم مبادرة كاملة الأركان تستهدف إنقاذ اليمن وإخراجه من أزمته وتحقيق السلام الداخلي، ووقف الاقتتال الدائر وتحقيق تسوية سريعة للنزاع عبر تطبيق سبعة مبادئ أساس هي:
أولا: انسحاب جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن اليمنية. وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري، الذي استولوا عليه من مخازن الجيش اليمني.
ثانيا: عودة السلطة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية المتمثلة بالرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وقيادة الحكومة اليمنية وممارسة عملها.
ثالثا: المسارعة بإجراء انتخابات برلمانية، ورئاسية في أقرب وقت.
رابعا: التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه.
خامسا: أن تتحول جماعة (أنصار الله) الحوثية إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية اليمنية بطرق شرعية.
سادسا: عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني وتنفيذ مشاريع استثمارية.
سابعا: تقديم اقتراح بإدخال (اليمن) ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكدت الصحيفة السعودية ذاتها ان مراقبين يرون أن سلطنة عُمان تنطلق في وساطتها من خلال طار دورها الإقليمي والعالمي، وأشاروا إلى أن التحرك العماني يأتي استجابة لدعوة أطراف إقليمية تشارك في الحرب بصورة (معلنة) أو (خفية داعمة) كفرصة لإخراجها من المأزق اليمني الذي قد يطول أمده ويمتد تأثيره إلى داخل أراضيها، كما أن للسلطنة دورها التاريخي في الوساطات بملفات ساخنة، في مقدّمتها الملف النووي الإيراني. كما لعبت خلال السنوات الأخيرة دورا مهما لحفظ التوازن في منطقة الخليج، وتوفير قناة للحوار بين دول الخليج العربية وجارتها الكبرى إيران.