اثارت حادثة قصف طيران قوات التحالف العربي بقيادة السعودية صباح امس الاول منزل رئيس الوزراء اليمني الاسبق الدكتور فرج بن غانم الذي يوصف بانزه واشرف رؤساء وزراء اليمن, بعد ان قدم استقالته من منصبه الى الرئيس اليمني السابق علي صالح وغادر اليمن على اثر خلافات بينهما على خلفية رفضه لتمرير صفقات فساد في نهاية تسعينيات القرن المنصرم.
وتضاربت رويات وتفسيرات سياسيون ومتابعون يمنيون لسبب قصف طيران التحالف السعودي صباح الخميس الماضي لمنزل بن غان بحي النهضة بالحصبة شمال صنعاء, حيث قتل واصيب افراد اسرة محمد اليتيم حارس المنزل .
ورأى مراقبون ان احداثية خاطئة اعطيت لقوات التحالف تسببت في قصف المنزل بالخطأ, بينما راى اخرون ان دوافع القصف كانت سبب اشتباه بتخزين الحوثيون اسلحة في المنزل واتخاذه كمقر لقيادات لهم وللقوات الموالية للرئيس اليمني الاسبق علي صالح المتحالف معهم , غير ان كل هذه الروايات تظل مجرد تكهونات وتوقعات لادليل او قرائن تؤكدها.
والى ذلك رصد "مراقبون برس" اعتبار الاعلام التابع للحوثيين وحلفاءهم ان استهداف المنزل دليل على تخبط طيران قوات التحالف واستهدافه للابرياء وكل ابناء الشعب اليمني دون استثناء , بعد فشل التحال في تحيق اي اهداف على الارض .
وكانت قناة المسيرة التابعة للحوثيين قد بثت تقريرا متلفزا اظهر مشاهد وصور مؤلمة للحظات انتشال جثث من تحت انقاض المنزل المستهدف بينهم اطفال قالت القناة انهم اولاد حارس المنزل .
