الأحد - 05 يوليه 2015 - 11:40 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس-خاص
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية المقيمة بالرياض عن رفضها للدعوات المطالبة بوقف غارات طيران قوات التحالف السعودي التي تشن منذ 102يوما على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة مفترضة للحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء ومناطق يمنية أخرى. في وقت وصل فيه المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة صنعاء ظهر اليوم الأحد في ثالث زيارة له لليمن منذ تعيينه مبعوثا تمنيا خاصا خلفا لجمال بن عمر في زيارة قال انها تهدف للتوصل إلى هدنة وحل سلمي للأزمة اليمنية وإنهاء آثارها الكارثية على الشعب اليمني.وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومته تأمل أن ينجح المبعوث الاممي في إقناع الحوثيينوحلفائهم بالتجاوب مع قرار مجلس الأمن رقم 2016 بالانسحاب من المدن اليمنية التي استولوا عليها بالقوة.ورصد مراقبون برس تشديد ياسين في تصريح لراديو سوا الأمريكي على ضرورة التزام الحوثيين وحلفائهم بقرار مجلس الأمن ووقف حربهم على المدن اليمنية والانسحاب من عدن وتعز والضالع ولحج وشبوة وكل المدن التي يشنون حربا عليها.معتبرا أن ذلك شرطا بالنسبة للحكومة اليمنية للتوصل إلى أي هدنة إنسانية باليمن.ومن جانبه هاجم وزير النقل بدر باسلمة دور الأمم المتحدة في اليمن واتهمها في حديث متلفزة مع قناة العربية أمس الاول بالتواطؤ مع الحوثيين وتعمد توجيه سفن المساعدات الإغاثية الأممية إلى ميناء الحديدة ومطار صنعاء على حساب الناطق الشرقية والجنوبية المنكوبة وحرمان الأسر اليمنية المتضررة من تلك المساعدات الأممية التي قال انها تذهب للحوثيين عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم على حساب المناطق المنكوبة والأسر المستحقة لتلك المساعدات.واستغرب باسلمة ربط أي هدنة بموافقة الحوثيين واسترصائهم من قبل الأمم المتحدة التي عبر عن استغرابه من وقوفها موقف العاجز عن إيصال المساعدات الأممية إلى الشعب اليمني وسعيها لربط ذلك بضرورة إعلان هدنة إنسانية من قبل الحوثيين ودول التحالف وهو مايعزز موقف الحكومة اليمنية المقيمة بالمنفى في رفضها لأي هدنة أو وقف الغارات الجوية لتحالف السعودي على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالفة معهم باليمن وفقا لتأكيد إذاعة راديو سوا الأمريكي في نشرة إخبارية سابقة له الليلة.