الغموض يكتنف مصير الهدنة باليمن وسط معارك وتردٍ للأوضاع الإنسانية

سط تردِ للأوضاع الإنسانية باليمن يكتنف الغموض الشديد مصير الهدنة مع إصرار الحوثيين على وضع العراقيل في طريق المفاوضات التي تجرى برعاية المبعوث الأممي ولد الشيخ.
وتطالب الحكومة اليمنية بتوفير ضمانات دولية في حال إقرار الهدنة، أما الحوثيون فإن التذبذب في موقفهم إزاءها، يثير الشكوك حتى لو دخلت حيز التنفيذ، خصوصًا بعد خرقهم الهدنة الأولى.
وعلى الأرض، تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية في اليمن مع تكثيف قوات التحالف ضرباتها الجوية وسط أنباء عن سقوط نحو 167 شخصًا في المعارك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال شهود عيان في عدن "إن صواريخ كاتيوشا أطلقها المتمردون الحوثيون من مدينة التوهي التي يسيطرون عليها استهدفت خط أنابيب الغاز وصهاريج النفط في ميناء البريقا، حيث اشتعلت النيران في الميناء مُحدِثة دمارًا كبيرًا فيه".
وفي سياق متصل شن طيران التحالف العربي غارة على مقر المكتب السياسي للحوثيين في العاصمة صنعاء، وفق ما أفاد سكان محليون، ويأتي
قصف التحالف للمقر السياسي للحوثيين، بعد يوم واحد من قصف المقر الرئيسى لحزب الرئيس المخلوع صالح في حي حدة بصنعاء.
وعن جنوب اليمن، فقد قتل 14 مسلحًا من الحوثيين في المعارك الميدانية مع اللجان الشعبية بمدينة تعز، حسبما ذكرت مصادر طبية.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية بمقتل قائد قوات صالح والحوثيين، العقيد صالح الجاكي في جبهة بير أحمد في مدينة عدن خلال معارك مع اللجان الشعبية.