أول رد إماراتي رسمي على استهداف مقر الحكومة اليمنية بعدن

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، إن استهداف فندق القصر في عدن دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين "مصرين على تدمير اليمن".
وأكد قرقاش في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، "أن الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الأضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ".
وتابع إن "استهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاض قوى الفساد والظلام".
إلى ذلك، قال قرقاش إن "حكم التاريخ قاس على صالح والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، إجتمع التمرد والفساد ضد اليمن"، في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وجماعته من الجيش والحوثيين.
وأكد خلال التغريدات أن "التضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن و الخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة أن هي شككت في قوة الالتزام السياسي والوطني وعزمه".
ولفت وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي إلى أن "الحكومة اليمنية تمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر".
وأوضح أنور قرقاش أن "إنتصارات مأرب والمندب تحكم الطوق، والهجوم على القصر اليوم يزيدنا إصرارا على تدمير قوى التمرد و الفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب".
وكانت سلسلة هجمات استهدفت في وقت سابق من اليوم مقر إقامة الحكومة المؤقت في فندق القصر بمدينة عدن، ومنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي يتخذه الجنود الاماراتيون مقرا لهم، أوقعت 18 قتيلا أغلبهم من الجنود الإمارتيين.
وأكدت المصادر أن نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح ووزراء الحكومة الشرعية لم يصابوا بأي أذى.