آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-09:45ص

محليات


ناطق حلف قبائل حضرموت يكشف عن مفاجئة غير متوقعة من الحكومة اليمنية

ناطق حلف قبائل حضرموت يكشف عن مفاجئة غير متوقعة من الحكومة اليمنية

السبت - 29 مارس 2014 - 02:30 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشف الناطق باسم حلف قبائل حضرموت عن مفاجئة غير متوقعة من الحكومة اليمنية تتمثل بعدم الايفاء حتى اليوم بدفع مبلغ المليار ريال الخاص بعدل التحكيم القبلي بقضية مقتل الشيخ سعد بن حبريشن. واستغرب من الانباء التي قال ان  بعض الصحف والمواقع الإعلامية اليمنية تقوم بالترويج لها  وتتهم الحلف من خلالها بالانقلاب على التحكيم القبلي على خلفية قيامه بخطوات تصعيدية سلمية للمطالبة بالايفاء بالوعود الحكومية

ووصف السيد صالح محمد مولى الدويلة تلك الأنباء بالمغرضه بهدف تضليل الرأي العام لا أقل ولا أكثر وإعطاء مبررات لمتهوري السلطة بضرب حلف قبائل حضرموت المطالب بحقوق حضرموت التي إعترفت بمشروعيتها السلطة نفسها.حسب تعبيره
ونقل موقع شبوه برس عن الدويلة الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت قوله: اننا نؤكد هنا بأن الدولة عرضت التحكيم علينا وقبلناه وطلبنا من الدولة أن تحضر عدائل ضمان تحكيم مرجوع وهو مبلغ مليار ريال يمني وعشرين سيارة مابين شاص وصالون وكذلك عدد 202 بندقية. فأحضرت الدولة العشرين سيارة وكذلك عدد 202 بندقية ولم تأتي بمبلغ المليار ريال الذي هو من ضمن العدائل المتفق عليها مسبقا وهذا يعتبر خرق لعملية التحكيم. فلو أكملت السلطة ما عليها من شروط ولم يفي بها الحلف هنا نقول من حقهم أن يقولوا إنقلب الحلف على تحكيم الرئيس وإلا فلا. وحول ما تم التوقيع عليه من قبل الحلف إثناء إحضار العدائل من قبل المحافظ الديني فهو فقط عبارة عن توقيع إستلام فقط لبعض من العدائل وهي السيارات والسلاح وطلبنا مهلة عشرة أيام لتدارس الأمر في ما بيننا البين. وبعد أن تدارسنا الأمر بيننا البين خرجنا بقرار ضرورة إستكمال باقي العدائل لكي يكون الحكم قانوني بموجب العرف القبلي وهو ما لم تفي به الدولة حتى الآن. وبما أن السلطة لم تفي بكامل شروط العدائل أصبح من غير المعقول أن نخالف قانون العرف القبلي, وأصبحنا أيضا غير ملزمين بحكم لم تكتمل شروطه. وهنا نستغرب لماذا السلطة لا تريد أن تفي بما إلتزمت به ووقعت عليه تجاه عملية التحكيم الذي عرضته على الحلف وتم قبوله. فنريد من السلطة أن تبدي حسن نية وتفي بإلتزاماتها التي قطعتها على نفسها وتكمل باقي العدائل كي يكون الحكم قانوني ونشعر أيضا بأن السلطة لديها حسن النية تجاه تنفيذ الحقوق الحضرمية المشروعة.
واكد الدويلة بأن الخطوات التصعيدية السلمية التي يقوم بها الحلف الآن إنما هي فقط من أجل الضغط على السلطة كي تفي بكامل إلتزاماتها التي قطعتها على نفسها واعترفت بها تجاه حضرموت وتجاه تنفيذ جميع المطالب والحقوق المشروعة والتي لم نرى منها غير الوعود الرنانة. كما نؤكد أيضا بأن الوقت لا يخدم من يريد الحل.