صحيفة خليجية:ثيران التحكيم الرئاسي تثير عاصفة من الانتقادات باليمن(فيديو)

قالت صحيفة خليجية ان لجوء السلطات اليمنية إلى تحكيم الحوثيين بـ20 ثورا، على خلفية مقتل ستة أشخاص خلال اشتباك مع الجيش في محافظة عمران تسبب بعاصفة من الانتقادات طالت شخص الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
واكدت صحيفة البيان الاماراتية ان قبة البرلمان اليمني شهدت انتقادات نواب في البرلمان للرئيس اليمني بسبب طريقة تعامله مع الحوثيين ووصفوه بالرئيس الضعيف واعتبروا اللجوء للتحكيم القبلي إضعافاً لسلطة الدولة على حساب سلطة القانون».
وأوضحت الصحيفة الخليجية في تقرير صحفي لمراسلها باليمن محمد الغباري، ان جلسة خاصة بمجلس النواب اليمني قد كرست لمناقشة الأوضاع الأمنية، شهدت جدلا على موضوع التحكيم القبلي للحوثيين، حيث نقل التقرير عن النائب عبدالعزيز جباري عن حزب العدالة والبناء حليف تكتل اللقاء المشترك قوله أن «على الرئيس هادي أن يقوم بدوره الدستوري والقانوني في حماية البلد أو يعلن انسحابه من الحياة السياسية».
وقال جباري في رده على قرار السلطات البقاء على الحياد في المواجهات بين الحوثيين والجماعات القبلية في عمران وهمدان وغيرها  «لا يجوز بأي حال من الأحوال ان يتحول رئيس الجمهورية إلى القيام بدور شيخ إصلاح ما بين الناس والمتحاربين».
وفيما قال النائب علي المعمري وعضو ما كان يسمى المجلس الوطني لقوى الثورة ان «الرئيس هادي ضعيف»، مطالباً بأن تمارس الدولة دورها في ضبط كل من يرفع السلاح أو أن تقوم بشراء ثيران لتحكم الناس. قال النائب عبد الرزاق الهجري عن حزب الإصلاح ان «على الدولة بيع الدبابات وتشتري بدلا عنها ثيراناً فيما دعا زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح إلى انتخابات مبكرة».
أما رئيس الكتلة النيابية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركان فقال إن من «ساهموا في هدر الأمن لن يستطيعوا إعادته اليوم والذين هدموا الدولة والقوات المسلحة عليهم ان يتجرعوا من نفس الكأس».
وشددت نقاشات أعضاء مجلس النواب على أهمية أن تضطلع الحكومة بمسؤوليتها القانونية تجاه ضبط الاختلالات والانفلات الأمني الذي تعاني منه بعض المحافظات وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادة القانون والنظام العام وإقلاق السكينة العامة وفرض هيبة الدولة وسيطرتها التامة على ربوع الوطن اليمني.