آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:11ص

محليات


فضيحة اعلامية لـCNN الأمريكية بنكهة اعلام(الحوثي وصالح)عن عدن

فضيحة اعلامية لـCNN الأمريكية بنكهة اعلام(الحوثي وصالح)عن عدن
صورة لخبر وهمي نشرته سي ان ان عن صراع على السلطة بعدن بين القاعدة وداعش

الخميس - 14 أبريل 2016 - 03:41 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- عدن- خاص:

أوردت شبكة CNN الأمريكية العريقة، معطيات خبر وهمي لا أساس له من الصحة والواقعية،بعدما زعمت وجود صراع سلطة محتدم بين مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش على عدن جنوب اليمن،في وقت تقترب فيه قوات الامن الحكومية من استكمال احكام قبضته الامنية على آخر اوكار مجاميع ارهابية مسلحة مفترضة من الجماعات الارهابية في اطراف مدينة عدن،عقب تمكنها الشهر الماضي من اقتحام مديرية المنصورة وفرض السيطرة الامنية الحكومية عليها ونشر النقاط والدوريات الامنية فيها لاول مرة منذ الاعلان عن تحرير عدن من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أكثر من 8 أشهر.وكان محرر مراقبون برس رصد أمس الاول مزاعم شبكة "سي ان ان" الأمريكية، باستمرار ماوصفته بـ"صراع السلطة على عدن بين تنظيمي "داعش" " القاعدة في شبه الجزيرة العربية"،في توصيف مجاف للحقيقة ومنسجم تماما مع المزاعم الاعلامية الكاذبة التي توردها وسائل اعلام جماعة الحوثيين وصالح الساعية في مساعيها المستمرة لتصوير عدن والمحافظات الجنوبية على أنها مناطق صراع وتنافس محموم بين الجماعات الارهابية على السلطة في محاولة فاشلة منهم لاستجداء التدخل العسكري الروسي باليمن بذريعة الحرب على الارهاب على غرار سوريا.

وقالت  CNN في خبر نشرته على موقعها الالكتروني الناطق بالعربية" أن الجماعتين الإرهابيتين تفرضان سيطرتهما على نقاط التفتيش في مدينة عدن، وأن الحكومة اليمنية تحاول تجنيد وتدريب المزيد من المتطوعين لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة. ونقلت الشبكة أمس الاول عن ثلاثة ممن وصفتهم بكبار مسؤولي الأمن في عدن تأكيدهم بمقتل ما لا يقل عن خمسة مجندين عسكريين وجرح سبعة آخرين كانوا في طريقهم إلى قاعدة عسكرية في عدن، عندما فجر انتحاري حزامه الناسف خارج مكتب حكومي لتجنيد عناصر الأمن عند نقطة تفتيش.ويرى مراقبون اعلاميون أن استحواذ الصحفيين بشمال اليمن على فرص العمل الاعلامي مع القنوات والوكالات الاخبارية وغيرهما من وسائل الاعلام العربية والعالمية،وانحيازهم الكامل للميلييات الانقلابية المسيطرة بالقوة على العاصمة صنعاء ومناطق شمال اليمن،منذ العام الماضي،يكمن وراء الفضائح الاعلامية التي تقع فيها قنوات ووسائل اعلام عريقة أبرزها قناة بي بي سي العربية ورويترز والغد العربي وروسيا اليوم وغيرهم من القنوات والصحف والمواقع الاخبارية التي تعتمد على مراسلين بصنعاء للتحدث عن الاوضاع بعدن،الأمر الذي يضطرهم الى التكهن أوالاعتماد على ماتنقله وسائل اعلام الحوثي وصالح عن احداث الجنوب، وخاصة مع تخوفهم الغير مبرر من الانتقال الى عدن وجنوب اليمن للاطلاع على الاحداث عن قرب كماينبغي.

وتتعاون الشبكة الامريكية مع مراسلة مغمورة باليمن تدعى نبيهة الحيدري وتتهم بالانحياز لنظام الرئيس اليمني السابق وحلفائه الحوثيين في تغطياتها الاعلامية وسبق وأن ن اعلاميون يمنيون حملة مطالبة للشبكة بتغييرها لعدم تمتعها بأدنى حدود المهنية والحياد في عملها وهو مايتجلى مؤخرا في خبر السي إن إن عن التفجير الانتحاري بعدن والذي أرجأته الى صراع سلطة بين القاعدة وداعش تزامنا مع زيارة قام بها مدير أمن المدينة اللواء شلال شائع الى المنصورة وتجوله في اقسام الشرط والمراكز الامينة والمؤسسات الحكومية لتأكيد استعادة قوات الامن الحكومية لتلك المناطق التي كانت تعد بئر لتجمعات مسلحي الجماعات الارهابية المسلحة التي تواجه قوات الامن وتتهم بارتكاب التفجيرات وعمليات الاغتيالات التي تشهدها عدن منذ تحريرها من الحوثيين وقوات صالح العام الماضي.