آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-03:21م

محليات


قيادي مؤتمري بارز يعلن تلقي حزبه ضوءاً أخضراً من أمريكا وروسيا

قيادي مؤتمري بارز يعلن تلقي حزبه ضوءاً أخضراً من أمريكا وروسيا
الاعلامي اليمني الساخر محمد الربع خلال تقديمه احدى حلقات برنامجه عاكس خط عن صالح كأكبر كارثة باليمن

السبت - 02 يوليه 2016 - 05:31 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء:

كشف قيادي بارز بحزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن تلقي حزبه ضوءاً أخضر من الولايات المتحدة وروسيا بالموافقة على مطالب “المؤتمر” وجماعة الحوثي بالمشاورات الجارية في الكويت لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونقلت صحيفة ـ”السياسة” الكويتيه أمس عن الشجاع قوله، “إن الأميركيين والروس باتوا مقتنعين أيضاً بأن تنظيمي القاعدة وداعش انتشرا في جنوب وشرق اليمن بشكل كبير ولا بد من إنجاز التسوية السياسية لمواجهتهما والقضاء عليهما وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد”، مؤكداً أن مسؤولين أميركيين أبلغوا حزب صالح بهذا التوجه لدى الإدارة الأميركية. وتوقع أن تنتهي المشاورات الجارية في الكويت بصيغة توافقية ملزمة لجميع الأطراف بالتنفيذ تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورجح الشجاع أن تتضمن التوافقات تشكيل حكومة وحدة وطنية بين القوى السياسية برئاسة شخصية جنوبية ولفترة انتقالية لن تزيد عن عام ونصف العام يتم بعدها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية تضم من تسعة إلى 11 ضابطاً يمنياً محايداً يضاف إليهم ضباط من روسيا والولايات المتحدة والكويت وعُمان. ولفت إلى أن مهمة اللجنة تتضمن تثبيت الوضع على الأرض وسحب السلاح من كل المليشيات وتسليمه للحكومة وانسحاب الميليشيات من مؤسسات الدولة وإلغاء القرارات التي أصدرها الحوثيون منذ سيطرتهم على الحكم في 21 سبتمبر 2014 بما في ذلك إعلانهم الدستوري والاتفاق على دستور جديد لليمن بعد الاستفتاء عليه.
وأشار إلى أن هذه المرحلة سيعقبها عملية عسكرية واسعة لمواجهة “داعش” والقاعدة”، موضحاً “أنه سيتم تعطيل عمل مؤسسة الرئاسة خلال الفترة الانتقالية ولن يكون هناك أي اتفاق على شكل الدولة المقبل بما في ذلك مشروع دولة اتحادية من أقاليم عدة”. ميدانياً، أكدت مصادر عسكرية في محافظة لحج جنوب اليمن أن قوات صالح ومليشيات الحوثي سيطرت على جبل جالس الستراتيجي المطل على قاعدة “العند” الجوية العسكرية بعد هجوم شنته من أربعة محاور على قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية بمديرية القبيطة ومعارك عنيفة استمرت يومين قتل وأصيب فيها العشرات من الجانبين.