آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-12:04ص

محليات


مصادر رئاسة تؤكد قرب ساعة صفر صنعاء وتوجه هادي للحسم العسكري

مصادر رئاسة تؤكد قرب ساعة صفر صنعاء وتوجه هادي للحسم العسكري
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي متحدثا أمام أبناء مأرب خلال أول زيارة رئاسية له الى المحافظة قبل يومين

الأربعاء - 13 يوليه 2016 - 05:54 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

أكدت مصادر مطلعة في الرئاسة اليمينة الأربعاء،على قرب ساعة الصفر لتحرير العاصمة صنعاء من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذهبت المصادر إلى التشديد على أن الساعة  لن تتجاوز شهرا، مستدلة في ذلك بالزيارة التي قام بها الرئيس هادي برفقة نائبه الجنرال علي محسن الأحمر إلى محافظة مأرب التي مثلت بداية العد التنازلي لمعركة تحرير صنعاء.
كما أشارت المصادر للتدليل على صحة توقعاتها إلى لقاء الرئيس هادي مع الملك سلمان عاهل السعودية بمكة المكرمة نهاية شهر رمضان الماضي، واتصاله الهاتفي بوزير الدفاع  وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؛ ما يشير إلى أن الرئيس اليمني يعول على الحسم العسكري دون أن يأمل الكثير من مشاورات الكويت2، خاصة مع رفضه مشاركة الحوثيين له في الحكم، كما اقترح عليه المبعوث الأممي.في حين لا يمكن الجزم بأن وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات الكويت، سيمضي قدماً نحو مقاطعة الجولة المقبلة المقرر عقدها منتصف الشهر الجاري، رغم التصريحات الحادة التي أدلى بها الجانب الحكومي.
وكان آخر هذه التصريحات ما ورد في خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال زيارته محافظة مأرب الأحد، إذ هدد بـ”مقاطعة جولة المشاورات المقبلة في حال فُرضت عليه الشراكة مع الحوثيين.غير ان مصدرا في وفد الحكومة التفاوضي قال في تصريحات صحفية إنه “لا يلوح في الأفق أن هناك كويت 2″، في إشارة إلى أن الجولة المقبلة من المشاورات قد تتأخر عن موعدها أو تتعرقل نهائياً.
ونفى المصدر وجود أي “ضغوط خليجية تمارس ضد وفده حتى الآن بشأن حكومة وحدة وطنية مع الحوثيين”، لافتا إلى أن “الجميع  متفقون على أن الشراكة تعقب الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الرئيس والحكومة إلى العاصمة صنعاء، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون استثناء”.في حين تبرز ورقة التفاهمات التي تطرق إليها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد عشية رفع الجولة الأولى من مشاورات الكويت، حجر عثرة آخر في طريق مشاورات السلام اليمنية الشائك والمليء بالعقد والعراقيل.
ويبدو أن وفد الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح يلعبون بطريقة سياسية أذكى من ذي قبل، ففي حين هدد الرئيس اليمني وحكومته بمقاطعة الجولة الثانية من مشاورات الكويت، أعلنت جماعة الحوثي وجناح صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام التزامها حضور جولة المشاورات المقبلة دون شروط مسبقة”.
كما يتمسك الوفد الحكومي بقراره الرافض للدخول في شراكة مع الحوثيين ضمن حكومة وحدة وطنية، فيما يحاول الحوثيون أن يظهروا للمجتمع الدولي أنهم أحرص على الحوار من الحكومة، فيما عيونهم مفتوحة صوب الحقائب التي يحاولون الحصول عليها فيما إذا تمت أي تسوية تقضي بانخراطهم في شراكة مع الحكومة الحالية.