آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:06ص

محليات


هادي يعاود ظهوره الرئاسي وهو يتسلم يمين دستورية من سفراء جدد لليمن

هادي يعاود ظهوره الرئاسي وهو يتسلم يمين دستورية من سفراء جدد لليمن
الرئيس هادي خلال تسلمه اليوم اليمين الدستورية من سفراء اليمن بالبحرين والكويت والجامعة العربية

الخميس - 21 يوليه 2016 - 09:23 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:


عاود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ظهور الاعلامي الرئاسي لأول مرة منذ انطلاق مشاورات السلام اليمنية المتعثرة للشهر الثالث في الكويت، وقال التلفزيون  التابع لحكومته بالرياض، أن الدكتور علي حسن الاحمدي،أدى اليوم الخميس اليمين الدستورية أمام  الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة تعيينه سفيرا فوق العادة وموفوضا لليمن لدى مملكة البحرين.
وكذا علي منصور بن سفاع،بمناسبة تعيينه سفيرا لليمن فوق العادة ومفوضا لدى دولة الكويت
وكذلك عمر العكبري بمناسبة تعيينه مندوبا دائما لليمن لدى جامعة الدول العربية.ورصد محرر مراقبون برس ظهور الرئيس هادي وهو يتسلم اليمين الدستورية من السفراء الثلاثة المعينين في وقت سابق،بهيئة الرئيس المتمتع بكامل صلاحياته الدستورية في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط الدولي عليه لتسليم صلاحياته الرئاسية لنائب له متوافق عليه تمهيدا لاخراجه نهائيا من المشهد السياسي وايذانا ببدء مرحلة تسوية سياسية تنهي الحرب وتؤسس لمرحلة توافق سياسي بين جميع القوى. ووصف مراقبون اعلاميون وسياسيون،تعمد هادي الظهور الاعلامي لأول مرة في محاولة منه لكسر الجمود المسيطر على ملف التعيينات الدبلوماسية التي فشلت حكومته في تمرير قائمة تعيينات سرية وصفت اعلاميا بالكارثية ورفضتها اغلب الدول التي تم تعيين سفراء فيها،وأثارت موجة واسعة من الغضب الشعبي كون سياسية الاختيار لم تراع حتى مخرجات الحوار الوطني التي يطالب هادي باعتمادها ضمن المرجعيات الرئيسية لأي حل سياسي للأزمة القائمة بالبلاد كونها تجاهلت قانون التعيينات الدبلوماسية من جهة ولم تراع ضرورة تنوع التعيينات الدبلوماسية لتشمل مختلف مناطق واقاليم اليمن. وأكد سياسيون يمنيون لمراقبون برس أن هادي تعمد الظهور الاعلامي من خلال اليمين الدستورية لاول مرة منذ انطلاق مشاورات السلام اليمنية المتعثرة بالكويت للشهر الثالث على التوالي،بعد تردد أنباء بتوافق دول التحالف العربي بقيادة السعودية على تجميد صلاحياته في التعيينات التي يحاول استثمارها لغير الصالح الوطني وفي مالا يدعم توافق وتعزيز الجبهة الداخلية،ومن أجل الظهور الاعلامي بصورة الممسك بزمام المبادرة والقادر على تحريك أكبر ملف سياسي فشلت ادارته في استثماره والاستفادة منه لخدمة شرعيته المهزوزة عالميا و اقليما.