أعلن وزراء الخارجية العرب استمرار دعم بلدانهم لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مشددين على ضرورة استئناف العملية السياسية بالبلاد من حيث توقفت قبل انقلاب الحوثيين وحليفهم صالح عام 2014.
واعتبر الوزراء في اجتماع وزراءخارجية العرب - أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لا بد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216.
وقال أحمد عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن هناك تباينا في وجهات النظر العربية حول التدخل الإيراني في الشؤون العربية والتوغل التركي في العراق.
وقال عفيفي في مؤتمر صحفي مساء امس السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب إن "التباين يخص مشروعي قانونين أحدهما يتعلق برفض التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والثاني حول التوغل العسكري التركي في شمال العراق".
وأشار المتحدث إلى أن بعض الدول العربية تحفظت على الصياغات، مضيفا أن مجلس الوزراء قرر رفع القرارين إلى مجلس الرؤساء في اجتماع القمة المقرر انعقاده الاثنين.
وتواصل موريتانيا استعداداتها لاستضافة مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في نواكشوط يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ومن أهم المواضيع التي ستطرح على طاولة القمة النزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، إلى جانب تشكيل قوة عربية مشتركة، وبحث آخر مستجدات المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.