آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


زعيم الحوثيين يعلق على اتفاق جماعته مع المؤتمر ويستنجد بقبائل اليمن

زعيم الحوثيين يعلق على اتفاق جماعته مع المؤتمر ويستنجد بقبائل اليمن
زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي

الجمعة - 29 يوليه 2016 - 10:41 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء:

أشاد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، باتفاق جماعته مع حزب المؤتمر الشعبي برئاسة علي عبدالله صالح على تشكيل مجلس سياسي لادارة شؤون اليمن، وقال في خطاب تلفزيوني ألقاه اليوم الجمعة، بمناسبة “أسبوع الصرخة”،ان تشكيل المجلس“يأتي في سياق تعزيز صمود الشعب اليمني ومواجهة الأخطار، ومن لم يعجبه الاتفاق مع المؤتمر، فلينظر إلى أقرب صخرة، وينطحها”. بحسب تعبيره. واستنجد الحوثي بقبائل شمال اليمن، لتعزيز جبهات القتال ضد ما أسماه بـ”العدوان”، في حين باتت قوات الشرعية على تخوم العاصمة صنعاء.مشددا على أهمية التحرك وعدم جواز “التخاذل”.
ووجه الحوثي نداء لكل قبائل اليمن “للتحرك على كل المستويات؛ على المستوى الثقافي والإعلامي كل حر كل عزيز سيتحرك بكل جد وأولويته التصدي للعدوان”على حد وصفه.
وتطرق زعيم الحوثيين في خطابه الذي بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، إلى المشاورات الجارية في الكويت، حيث زعم أن وفد الحوثيين و صالح، “قدم كل التنازلات المجحفة، ولكنهم طلبوا استسلامنا”.
ولفت إلى أن من يعيق المشاورات والتي من المحتمل فشلها هي أمريكا وأدواتها، “فهم يريدون من الشعب اليمني الاستسلام ولا يريدون الحلول ويأبى الله لنا ذلك”.
وحمّل الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما يحدث في اليمن، لكنه عاد ليؤكد أن “لا شرعية لها، وليس لأي قرار توجه أمريكا ذرة من الشرعية”.
كما اتهم أمريكا بإعادة تنظيم القاعدة إلى المحافظات الجنوبية، زاعماً طرد مقاتلي جماعته لعناصر التنظيم قبل أن يتم تحرير مناطق الجنوب من الحوثيين وقوات المخلوع صالح منتصف يوليو/ تموز من العام الماضي.
وأشار الحوثي إلى أن “حزب الله اليوم محسوب على أنه عدو للقاعدة وداعش لأن أمريكا وإسرائيل تعاديه”.
وأعلن الحوثيون وحزب صالح تشكيل مجلس سياسي لإدارة اليمن، في حين أعلنت الحكومة الشرعية “الانتهاء الفعلي” لمشاورات السلام الجارية في الكويت عقب هذه الخطوة.
واعتبرت الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، هذا الاتفاق بين الحوثيين والمؤتمر، انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يمنع الأطراف اليمنية ولا سيما الحوثيين من اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية، ويشكل خطراً على محادثات الكويت.