آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


من هي «هيلة القصير»أبرز نساء «القاعدة»وماهو دورها الخطير باليمن؟

من هي «هيلة القصير»أبرز نساء «القاعدة»وماهو دورها الخطير باليمن؟
تعبيرية من الارشيف لاحدى نساء القاعدة

الأربعاء - 23 أبريل 2014 - 11:01 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

 
كشفت صحيفقة لبنانية عن دور تنظيمي خطير تقوم بها عدد من نساء القاعدة في اليمن، وقالت ان من ينظر إلى تنظيم «القاعدة» عن قرب، يلاحظ أنه «عالمٌ» قائمٌ بحد ذاته، وتظهر في داخله مجموعة من النساء الفاعلات اللواتي خدمن عقيدتهن كل على طريقتها.وحسب صحيفة الاخبار اللبنانية وعلى درب «الجهاد» تبرز أسماء عديدة، على رأسها هيلة القصير (أم رباب)، أخطر نساء «القاعدة»، والتي تركز نشاطها على تجنيد النساء وجمع التبرعات المالية عبر جمع مجوهرات وأموال في اليمن بحجة بناء مساجد ودور أيتام، كما ثبت قيامها بقيادة أكثر من 60 عنصراً مشاركاً في عمليات تفجير بالإضافة إلى إيواء مطلوبين في مواقع آمنة.
وأكدت بعض المصادر لموقع قناة «العربية» الإلكتروني أن هيلة القصير كانت تأتي بصغيرات السن من اقرباء المطلوبين أمنياً لإدراجهن في صفوف التنظيم، إن عبر توفير الدعم المادي أو تقديم المعلومات، كما حاولت استقطاب عدد من زوجات المطلوبين وأخواتهم للحاق بهم في اليمن كما فعلت مع وفاء زوجة السعودي سعيد الشهري نائب أمير «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
أما أشهر نساء «القاعدة» فهي وفاء الشهري، أو «أم هاجر» وهو الاسم الذي اختارته لنفسها حين انتقلت إلى اليمن للعيش إلى جانب زوجها الثالث، فأضحت أول امرأة سعودية تخرج من بلادها لغرض الجهاد القاعدي. وبدورها تعد «أم هاجر» ركناً اساسياً من أركان «نساء القاعدة» في اليمن. والشهري كانت متزوجة أولاً بسعود القحطاني، ثم هربت من السعودية إلى اليمن لتتزوج من عبد الرحمن الغامدي، أحد افراد «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وإلى جانب هذين الاسمين، لا بد من المرور على المصرية «أم أسامة» التي كانت تتمتع بدور لوجستي من خلال موقع «الخنساء» الإلكتروني، وتقوم بالإشراف على تدريب المجاهدات التابعات للتنظيم، كما أنها تجسد الجناح الإعلامي لـ«القاعدة» في المملكة العربية السعودية. وقد تخلّت «أم أسامة» عن العديد من الأفكار التي تؤمن بها بعد تعرضها لملاحقة قوات الأمن السعودية، فضلاً عن خضوعها لتحقيقات مكثفة لم تخلُ من «القسوة».