آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


هل فعلاً قبل صالح بقبض ثمن مادي باهض مقابل تسليمه رئاسة المؤتمر لهادي؟

هل فعلاً قبل صالح بقبض ثمن مادي باهض مقابل تسليمه رئاسة المؤتمر لهادي؟
هادي وصالح

الأربعاء - 23 أبريل 2014 - 10:58 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

قالت صحيفة يمنية ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قبل بالتخلي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، لصالح خلفه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امين عام الحزب والنائب الاول لرئيس الحزب، غير أن وكالة خبر التابعة لصالح نفت صحة تلك الانباء وقالت أن قرارات صالح التنظيمية الاخيرة بالحزب تؤكد عدم صحة تلك الانباء التي تدعي قبوله بتسليم رئاسة الحزب لهادي مقابل ثمن مادي باهض.
ونقلت صحيفة اخبار اليوم اليومية عن  مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع تأكيده بوجود تقارب ومساعٍ للتفاهم بين كلٍ من الرئيس هادي وسلفه صالح بجهود وساطة قام بها قيادات في حزب المؤتمر وجهود حثيقه بذلتها عدد من دول الخليج وقالت إن هذذه الجهود ساهمت بدرجة رئيسية جهود حثيثة بذلتها بعض دول الخليج الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن حَرِصت أيضاً هذه الدول عبر عدد من مسؤوليها على رعاية هذا التوافق والتقارب بين هادي وصالح؛ لتأتي بعد ذلك جهود القيادات المؤتمرية مكملة لجهود الدول الخليجية التي بذلت مساعي خاصة في هذا السياق.
ووفقا للصحيفة فقد كشف الدبلوماسي ـ الذي قالت أنه فضل عدم الإفصاح عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أنه وإلى جانب الاتفاق بين هادي وصالح على طي صفحة الخلاف الماضي والعمل وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقانون الحصانة بعيداً عن أهداف الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام علي عبد الله صالح عام 2011م، تم الاتفاق على نقطة رئيسية وهي تولّي هادي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإبعاد صالح من رئاسة الحزب مقابل ثمن مادي باهض كتعويضٍ لـ"صالح" نظير تركه رئاسة المؤتمر وإفساح الطريق أمام هادي لرئاسة الحزب في إطار استكمال عملية انتقال السلطة في اليمن التي رعتها دولٌ شقيقة وصديقة لليمن.
وذكر المصدر الدبلوماسي أن هذه الجهود تكللت بإقناع صالح بترك منصبه مقابل ثمن مادي كبير ويتم الآن بحث مسألة منحه لقباً شرفياً أو فخرياً في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه منذ تأسسه في أغسطس 1982م. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لأخبار اليوم صحة الأخبار التي نشرتها الصحيفة خلال الأيام الخمسة الماضية , حيث أكدت وجود نقطة رئيسية للتقارب بين صالح وهادي لم يكن حينها قد تم الكشف عنها غير أنها أكدت أن تسمية هادي مرشحاً باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات القادمة كانت واحدة من النقاط الرئيسية التي ساعدت على التقارب بين الرجلين.