آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:54ص

محليات


هادي يتحفظ ضمنياً على خطة أممية معدلة للسلام ويجدد تمسكه بالمرجعيات

هادي يتحفظ ضمنياً على خطة أممية معدلة للسلام ويجدد تمسكه بالمرجعيات

الأحد - 12 مارس 2017 - 11:13 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تحفظ ضمني عن الخطة الأممية المعدلة للحل السياسي في البلاد التي تشهد حربا لقرابه العام الثالث على التوالي،وجدد تمسكه بمرجعيات السلام المحددة التي قال أنها "خيارنا ومساعيه ودروبه واضحه " و"متمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 والتي يجب استيعابها من قبل الانقلابيين الذين قال أنهم "دمروا البلد وقتلوا وشردوا الابرياء وعبثوا بمقدرات اليمن واحتياطاته المالية لمصلحة مجهودهم الحربي".وأكد هادي - خلال لقاء جمعه الاحد في الرياض بمفوض شؤون الشرق الاوسط والمغرب العربي بوزارة الخارجية الالمانية فيليب اكرمان- ان الانقلابيين "افرغوا خزينة الدولة واعلان افلاس البنك المركزي بصنعاء والذي على اثره تم نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن الامر الذي جعلنا نتحمل مسؤوليات واعباء اضافيه تجاه شعبنا في مختلف المحافظات حتى التي تقع تحت سيطرت الانقلابيين انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والانسانية تجاه اليمنيين بعيدا عن سلوك العصابات الذي يمارسونه".وفق تعبيره.وجدد هادي اعلانه بان " الشعب اليمني عانى الكثير وتواق للسلام والامن والاستقرار ولوضع حدا لهذه الحرب التي فرضت على شعبنا ولم تكن خيارنا".. و"ان  الشعب اليمني لن يقبل بالتجربة الايرانية مهما واجه من تحديات".وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ بنسختها التابعة للحكومة المعترف بها دوليا فقد أشار الرئيس هادي الى أن المانيا احد المحطات والتجارب التي استفادت منها لجنة صياغة الدستور خلال زيارتهم الايجابية .. لافتا الى ان تجربة الحوار الوطني اليمني كانت فريده ونوعيه لاستيعابها لمختلف قضايا الوطن وايجاد المخارج والحلول الناجعة عبر مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة والذي ارتدت عليه القوى الانقلابية (الحوثي وصالح) ومن يمولهم ويواليهم لنقل تجربة دخيلة على واليمن واستعداء جيرانه ومحيطة الإقليمي.

وكانت تقارير اعلامية كشفت عن خطة سلام أممية معدلة عن تعديلات على المبادرة الأمريكية لجون كيري للسلام باليمن،تقضي ابرزها بازاحة نائب الرئيس الفريق  علي محسن الاحمر لصالح تشكيل حكومة وحدة وطنية برئيس توافقي كامل الصلاحيات مع الابقاء على صلاحيات الرئيس هادي خلال فترة انتقالية مزمنة.