الأربعاء - 17 مايو 2017 - 05:17 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس- رصد خاص:
اتهم عبدالعزيز بن حبتور، رئيس حكومة الانقاذ المشكلة من قبل الحوثيين وحزب صالح،بصنعاء، السعودية بالسعي لتنفيذ مشروع قديم لفصل حضرموت وشبوة لتمرير أنبوب نفط إلى بحر العرب دون المرور بمضيق هرمز وتزامنا مع تقليلة من أهمية ماوصفها بالمشاريع الانفصالية التي قال أنها بالية وترفضها الإرادة الشعبية اليمنية،في اشارة منه الى اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي لحكم وادارة الجنوب.،في حين قال أن الإمارات احتلت جزيرة سقطرى اليمنية بهدف “تحويلها إلى منتجع سياحي من منتجعاتها”. ودعا بن حبتر في حوار مع قناة الميادين الثلاثاء من وصفهم بـ"أصدقاء اليمن والحكومة في صنعاء في إيران وسوريا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا والصين”، بكسر الحصار السياسي على اليمن ، معتبراً أن كل قرارات مجلس الأمن بحق اليمن “تم شراؤها بالمال السعودي وقال أن السلطة بصنعاء تعمل وفق الدستور النافذ في الجمهورية اليمنية،نافيا وجود خلافات لحكومته مع رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد، معتبرا أن ”ما يشاع عن الخلافات" ليس أكثر من "فقاعات صابون ليس الا ،وهي احلام من يصفه بـ"العدوان”، مقللا بالمناسبة من أهمية توريد الاسلحة للسعودية وقال انها "لن تقدم ولن تؤخر في موازين المعركة" وأشاد بن حبتور، بدور سلطنة عمان المتهمة بتسهيل مرور الاسلحة الايرانية الى الحوثيين،وقال ان دورها إيجابي جداً و نثمن موقف عمان ونثمن موقف دولة الكويت التي استضافت الحوار السياسي وهو موقف إيجابي، اما بقية الدول الخليجية فهي معتدية على اليمن”. وزعم بن حبتور - خلال حديثه التلفزيوني المباشر على شاشة القناة المقربة من ايران وحزب الله اللبناني - حكام السعودية بأنهم "لا يقرأون التاريخ حول المقاتل اليمني الذي يستطيع البقاء في المترس لوقت طويل دون ان يأكل وهذا ما اثبته الواقع،اضافة الى الجندي اليمني يحمل سلاحه الخفيف ومعها قنينة ماء وثلاث حبات كدم (نوع من الخبز) وهذه ذخيرته.في قت وصف فيه،الجيش السعودي بالهزيل والضعيف وقال أنه صمم للاستعراضات والصفقات السلاح تحتاج إلى الإنسان الذي يصنع النصر ويحمل السلاح . مشيرا بالمناسبة الى ان أمريكا لا تبحث عن حلول او تسوية بقدر ما تسعى لإطالة أمد الحرب على اليمن لان استمرار العدوان مصلحة اقتصادية أمريكية تتضح في عقود بيع السلاح لدول الخليج. وطالب بن حبتور من روسيا ممارسة ضغوطها لفتح مطار صنعاء أمام المواطنين والجرحى والطلاب والمحتاجين، مشيراً إلى أن القرار 2216 "ظالم ومجحف وتم شراؤه من السعودية ولا يمكن تحقيقه". مشددا بالمناسبة على الحاجة إلى "مبادرة جدية وليس للتكرار الممل للمندوب الأممي"، داعياً الصين لكسر الحصار على اليمن "لأجل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية"، وكذلك العون من أصدقاء اليمن في كل المجالات. وعن خلافات الرئيس السالق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أو بين مجلس الوزراء والمجلس السياسي، قال بن حبتور أن هذا غير صحيح وهي "محض شائعات يطلقها إعلام العدوان".وتابع بن حبتور قائلاً إن الأحداث في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية "من صنع الاحتلال السعودي والإماراتي"، خاصة أنهما يملكان مشروعاً قديماً جديداً يقضي بإعادة تمزيق اليمن لمناطق نفوذ تابعة لهما، لكنهما يتنافسان على النفوذ في الجنوب. واعتبر بن حبتور أن انتشار باء الكوليرا في اليمن بدأ منذ العام 2016 بمستوى محدود، فيما تتم محاصرة الوباء بعد اجتياحه عدة قرى ومدن يمنية بينها صنعاء. وبحسب بن حبتور، فإن أولويات حكومته هي "دعم الجبهات بالموارد البشرية والتسليحية واللوجستية".