آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:11ص

محليات


تصاعد الحرب الإعلامية بين قطر والامارات حول اليمن بشكل غير مسبوق

تصاعد الحرب الإعلامية بين قطر والامارات حول اليمن بشكل غير مسبوق
تصاعد حرب اعلامية فضائحية بين الدوحة وابوظبي حول اليمن

الأحد - 09 يوليه 2017 - 10:03 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

تصاعدت الحرب الاعلامية بين الدوحة وابوظبي إلى مستويات غير مسبوقة خلال اليومين الماضيين،بعد أن كثفت قناة الجزيرة الاخبارية من حملاتها الإعلامية ضد الإمارات وسياسياتها باليمن على وجه الخصوص والمنطقة عموما واتهمتها ببناء قواعد عسكرية استعمارية لها في جزيرة ميون وباب المندب والتخطيط للسيطرة على جزيرة سقطرى ومينائها عقب تمكنها من السيطرة والتحكم موانئ يمنية أخرى كعدن والمكلا والمخا.
وقالت القناة الإخبارية القطرية في تقارير متلفزة لها اليومين الماضيين،أن دورية استخباراتية فرنسية أكدت أن الإدارة الأمريكية تمكنت مؤخرا من اكتشاف قاعدة عسكرية إماراتية يتم وضع اللمسات الاخيرة لها قرب باب المندب وأنها ابلغت بذلك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،قبل أن تعود لتؤكد أن ذات الدورةي الفرنسية كشفت عن مخطط سعودي اماراتي توافقي للاطاحة بهادي واعادة نجل صالح الى واجهة السلطة شمال اليمن.
وأوضحت الجزيرة،وفقا لذلك، أن الإمارات تعمل اليوم على التحضير لإعادة نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى قيادة مفاوضات شمالية بصنعاء لتشكيل حكومة يمنية جديدة بمباركة السعودية التي قالت إن مخابراتها ممثلة بنائب رئيسها المتحدث باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري تمكن من اللقاء بأحمد علي مؤخراً في أبوظبي للتنسيق معه حول إعادته إلى صنعاء لقيادة المرحلة المقبلة شمال اليمن.
ولم تكتفي الجزيرة بكل هذه التقارير والمزاعم الإعلامية المسيئة للإمارات ودورها في اليمن بعد أن اتهمتها،الشهر الماضي -على ضوء تقارير مبالغ فيها لوكالة الاسوشيتدبرس الامريكية ومنظمة هيومن رايتس ووتش بإدارة سجون سرية جنوب اليمن وتعذيب المعتقلين- بل ذهبت أمس إلى اتهامها بالتعامل مع جهات إسرائيلية على تهريب قطع أثرية عراقية تاريخية ثمينة والتفرد بالتحكم بالملف اليمني والتخطيط للانقلاب على هادي وتقسيم اليمن من خلال دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سلطة أمر واقع لإدارة المحافظات الجنوبية وإعادة نجل صالح للتحكم بالشمال.وهي اتهامات لم تجرؤ أبوظبي إلى اليوم على الرد عنها أو التوضيح الاعلامي على أي منها،مكتفية اعلاميا بمواصلة مهاجمتها لقطر كممول للراهاب ولانشطته واستمرار الخوض في الخطواط العقابية المقبلة بعد رفض الدوحة للمطالب التي تقدمت بها مع السعودية والبحرين ومصر مقابل انهاء مقاطعتها والحصار المفروض عليها.