آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-12:06ص

محليات


رويترز توضح سبب التحرك الأمني لاعتقال أعضاء بحزب اسلامي يمني بعدن

رويترز توضح سبب التحرك الأمني لاعتقال أعضاء بحزب اسلامي يمني بعدن
صورة نشرها ناشطون يمنيون ومواقع اخبارية مقربة من حزب الاصلاح لمعتقلين بالحزب من قبل قوات بأمن عدن

الأربعاء - 11 أكتوبر 2017 - 11:31 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات:

قالت وكالة رويترز للانباء أن مصدرا أمنيا في عدن أكد اعتقال أربعة أشخاص في حزب الاصلاح الاسلامي اليمني يوم الاربعاء،وقال إن التحرك مرتبط باغتيال إمام سلفي في عدن أمس الثلاثاء بقنبلة زرعت في سيارته.
ونقلت عن بيان لحزب الاصلاح "إن قوات الأمن في مدينة عدن الجنوبية اعتقلت عشرة أعضاء في الحزب الشريك في الحكومة المعترف بها دولياط.
ووأوضحت الوكالة الى ان الاعتقالات قد تثير "التوتر داخل التحالف الذي يحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح التي سيطرت على معظم شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء مما دفع هادي للخروج من البلاد".
وقال حزب الإصلاح إن قوات الأمن داهمت منزل محمد عبد الملك الرجل الثاني في الحزب بعدن واعتقلته إلى جانب عضو في مجلس الشورى بالحزب وقائد محلي.
وأضاف الحزب في بيان أن قوات الأمن أغلقت مكتب الحزب في حي القلوعة بعدن.
ووفق الوكالة فإنه ورغم انتماء السلفيين وحزب الإصلاح للمعسكر الإسلامي فإنهما على خلاف لأن بعض السلفيين يدعمون انفصال جنوب اليمن بينما يريد الإصلاح أن يظل اليمن موحدا.
وأشارت الوكالة البريطانية العريقة للأنباء أنه لم يتضح إن كانت وُجهت اتهامات رسمية لأعضاء حزب الإصلاح المعتقلين.مشيرة الى أن بيان الحزب جاء فيه أنه”يوجه البلاغ إلى الرأي العام وإلى الحكومة وقيادة التحالف ويطالبهم بالقيام بدورهم في سرعة الإفراج عن الأخ محمد عبد الملك وزملائه ووقف هذه الممارسات التعسفية“.
وحسب الوكالة العالمية للانباء فان حزب الإصلاح حليف مهم لهادي والتحالف بقيادة السعودية إذ نشر آلاف المقاتلين في ساحات القتال ضد الحوثيين.
لكن الحزب الذي ينظر له على أنه مرتبط بالإخوان المسلمين تعرض لضغوط منذ اندلاع الأزمة بين قطر وبعض الدول العربية وبينها الإمارات والسعودية في يونيو حزيران بسبب اتهامات للدوحة بدعم إسلاميين متشددين. وتنفي قطر هذه المزاعم.
ومنذ تدخل التحالف في اليمن حاول الإصلاح أن ينأى بنفسه عن الإخوان المسلمين في مسعى لتهدئة مخاوف حكام الخليج من أيديولوجيته.
وحسب تقرير ذات الوكالة فإن قوات محلية تسيطر على عدن وتدعمها الإمارات وهي عضو مهم في التحالف الذي تقوده السعودية وتدخل في الحرب الأهلية اليمنية عام 2015 لإرساء حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأختتمت رويترز تقريرها باشارتها الى نفي جماعة الإخوان اتهامات الحكومات العربية المحافظة بالإرهاب وتقول إنها تسعى للتغيير بالوسائل السلمية فحسب.