آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:11ص

المراقب الإعلامي


صحيفة لندنية تكشف عن وساطة إخوانية لوقف الحرب على القاعدة باليمن

 صحيفة لندنية تكشف عن وساطة إخوانية لوقف الحرب على القاعدة باليمن

الأحد - 04 مايو 2014 - 10:58 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشفت صحيفة لندنية عن وساطة اخوانية لوقف الحرب على القاعدة، مقابل وقف ضربات الطائرات الأمريكية دون طيار، مقابل وقف ضربات الطائرات الأمريكية دون طيار
قالت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء إن قيادات بارزة في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان) تسعى لإقناع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإيقاف الحرب على القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، من خلال وساطة ما زال الرئيس اليمني يرفضها حتى اللحظة.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادرها قولها أن قيادات عسكرية وحزبية بارزة في حزب الإصلاح عرضت على الرئيس اليمني بنود تسوية سرية، تتضمن إيقاف القاعدة لعملياتها ضد مقرات الجيش اليمني، مقابل وقف ضربات الطائرات الأمريكية دون طيار "الدرونز" في الأجواء اليمنية.
وكان هادي رفض في مرات سابقة عقد صفقات مع تنظيم القاعدة، تسمح له بتنفيذ عمليات خارج الأراضي اليمنية مقابل عدم تنفيذ أية عمليات في الداخل.
وحسب الصحيفة الصادرة من لندن فقد طالب عدد من الإعلاميين والناشطين الإسلاميين في أوقات سابقة بفتح حوار مع القاعدة، وشنوا حملات إعلامية ضد ما اعتبروه انتهاكاً للسيادة اليمنية، بسبب عمليات الطائرات دون طيار، كما أحجمت هيئات دينية محسوبة على التجمع اليمني للإصلاح عن إدانة عمليات القاعدة في اليمن.
وقال مراقبون إن القيادة اليمنية حسمت أمرها ببدء مواجهة مفتوحة مع "القاعدة"، ويظهر ذلك خاصةً مع الزيارات المكوكية التي قام بها قادة بارزون في الجيش اليمني، على رأسهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ يومين، أعلن الرئيس اليمني في كلمة غاضبة أمام حشد من العسكريين بدء المعركة الحاسمة والتي يأمل أن تكون الأخيرة مع عناصر القاعدة التي اتخذت من بعض المناطق القبلية منطلقاً لخوض معاركها ضد الجيش اليمني.
وتأتي هذه المعركة مع القاعدة، بحسب العرب اللندنية، في ظل إصرار دولي ومحلي غير مسبوق لتقليم مخالب التنظيم، وبالتوازي مع تراجع غير مسبوق في نسبة التعاطف مع القاعدة التي كانت تحظى بالقبول في بعض المناطق القبلية في اليمن، باعتبارها حائط صد في وجه المشاريع الأمريكية التي تستهدف المنطقة،
غير أن عمليات التنظيم ضد الجيش والأمن ورجال القبائل وحتى المدنيين، تسببت في تراجع شعبية القاعدة إلى درجة كبيرة، في مناطق كانت لها اليد الطولى فيها.