آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-06:19م

محليات


أول تعليق اماراتي رسمي على استهداف الحوثيين للرياض بصاروخ باليستي

أول تعليق اماراتي رسمي على استهداف الحوثيين للرياض بصاروخ باليستي

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017 - 03:41 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات:

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش إن الهجوم الباليستي الحوثي الإيراني على الرياض يجعل ملف الصواريخ الباليستية أولوية.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات ، في تغريدة على موقع "تويتر"، امس الاثنين، أنهم لن يقبلوا بأن يكونوا تحت خطر هذا البرنامج.
وأضاف قرقاش - في اول تعليق اماراتي رسمي على اطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا بعيد المدى،على الرياض- أنه من المهم التصدي لخطر التمدد الإيراني، مشددا على أنه يمثل التحدي الأول.
وتابع قرقاش في تغريد ثانية قائلا: "إن خطر تحويل الحوثي إلى حزب الله جديد ماثل أمامنا"، مضيفا أن رفض الحوثيين للحل السياسي خلال الفترة السابقة يؤكد أن المرونة معهم ليس هذا وقتها.
وشدد المسؤول الإماراتي على أن التصعيد ضد الحوثيين سيضر بهم.
وأوضح الدبلوماسي الإماراتي أن توحيد وتعزيز الموقف الخليجي تجاه الخطر الإيراني والحوثيين مهم جدا.وبين في السياق أنه "لا مكان ولا زمان للموقف المرتبك ومواقف الحياد".
جدير بالذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت، في الرابع من نوفمبر، صاروخا باليستيا شمال شرقي الرياض.
وأكد التحالف العربي، في بيان رسمي، اعتراض صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض، قائلا إنه استهدف مناطق مدنية آهلة بالسكان.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية عن إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى على مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض.
يذكر أن السعودية تخوض حملة عسكرية كبيرة في اليمن، الذي يمر، منذ سبتمبر/أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المدعوم منذ شهر مارس/آذار من العام 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة، وقوات الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وينفذ طيران التحالف العربي ضربات جوية متواصلة على مواقع في كافة أنحاء اليمن، يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وللقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، بهدف "إعادة الشرعية" إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم، فيما ترد القوات الحوثية بعمليات إطلاق متكررة للصواريخ نحو مواقع الجيش السعودي داخل أراضي المملكة.
وفرض التحالف العربي، منذ بدء عملياته العسكرية، حظرا جويا وبريا وبحريا، على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء بغية "منع تهريب السلاح".
وأدى النزاع في اليمن، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفا آخرين.
وعادت المواجهة الشرسة في اليمن بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي انتهى مع فشل الجولة الثالثة من مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة بين طرفي الأزمة اليمنية.
جدير بالذكر أن الجولة الأولى في جنيف أجريت منتصف يوليو/تموز 2015، والثانية في مدينة بال السويسرية منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، والثالثة في الكويت (21 أبريل/نيسان وحتى 6 أغسطس/آب 2016)، لكنها كلها فشلت في تحقيق السلام.