آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:09م

محليات


مدير الوكالة الدولية للإعلام يوجه دعوة مهمة إلى قيادة الانتقالي الجنوبي

مدير الوكالة الدولية للإعلام يوجه دعوة مهمة إلى قيادة الانتقالي الجنوبي

الأربعاء - 03 يناير 2018 - 04:17 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

وجه مدير الوكالة الدولية للإعلام،دعوة سياسية مهمة الى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ،وحثها على السير بخطوط متوازية لتنشيط دور المنظمات المحلية وتفعل الأنشطة المجتمعية القريية من الناس محليا جنبا للعمل السياسي.في وقت دعا فيه التحالف العربي الى إدراك الحقيقة المهمة المتمثلة في "أن هناك طرفا في الشمال قد خسر مكانته شمالا وفر خارج اليمن والآن يسعى لاستغلال التحالف لبناء قواه وليس لتحرير وطن".
وأوضح "جمال بدر العواضي" في لقاء بثته امس الاول قناة "الغد المشرق"بأن خطوة تشكيل المجلس الإنتقالي ووجوده أصبحت ذات أثر كبير بعد سنوات من التعثر وصعوبة تعامل الدبلوماسيات الدولية مع قوى جنوبية موحدة.
وقال العواضي" لقد تحرر الجنوب من الموميات القديمة ولديه قيادة شاب قوية ومؤثرة ولها حضورها في الميدان وبصمتها ولها دور وهي اختيار شعبي موحد وهذا المجلس يدفع بالجميع للتعامل معه بشكل جيد".معتبرا ما قيل عنه بأنه دعوة ومبادرة من الحوثيين للمجلس قبل يومين - وإن جاءت بأسلوب غير رسمي - إلا أنها النية الحقيقية وهي إدراك واعتراف الحوثيين أنفسهم بقوة المجلس وإمكاناته وتأثيره."
تشكيل لجنة تقييم
ودعا العواضي التحالف العربي ايضا لتشكيل لجنة؛ لتقييم دور الحكومة اليمنية باعتبار أن ما يحدث في اليمن من قصور في الأداء الحكومي لم يعد تدخلا وشأنا داخليا، فمعظم أعضاء الحكومة خارج البلد، والجميع شركاء في هذا التحالف سياسيا وعسكريا، ونجاح الحكومة من نجاح التحالف.
وقال أن أعمال الخارجية اليمنية حتى  اليوم غائبة وفاشلة وغير مؤثرة، فلم تقدم شيئا يقنع العالم بضرورة قتال جماعة الحوثيين، ولم تستفيد من عملية  قتل صالح؛ لتفضح الحوثيين كطرف مخيف وغير قابل بالشراكة وإرهابي ".
واعتبر الفشل الذي يحيط بأعمال الحكومة بأنه يؤكد أن  الشرعية تقوم على تعزيز فشلها باستمرار، ففيها أطراف تبحث بهدف إطالة أمد الحرب للفائدة الشخصية وهي إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال أن :"الحوثيين نجحوا عبر خبراء دوليين من حزب الله وإيران و أوروبا بالعمل على الملف الإنساني والحكومة اليمنية هي من أفشلت نفسها، وجعلت من نفسها شماعة لتعليق الأخطاء، فدورها كان غير فعال ولا يوجد لديها برنامج حقيقي في الخارج تواجه به ادعاءات الحوثيين".
وعلق على قرارات الحكومة الأخيرة وتصرفات بعض وزرائها معلقا بشكل صريح  حول ما قاله وزير الداخلية الميسري وذلك بقوله:" إن الميسري لم يدم طويلا بأي منصب سابق واجتماعه الأخير مع نفر قليل من الأشخاص، وكأنه يخاطب شعب موضحا بأنه يقتل الشراكة منذ البداية، وكأن الرجل لديه مهمة خاصة فيها تحد وليست هذه صفة رجل دولة ولا منطلقاته، متبعا بقوله: العمل السياسي العسكري في اليمن عامة يتم بالشراكة الذي جاء الميسري والقرارات الأخيرة لنسفها ".