يتداعى الشعب الجنوبي اليوم السبت، الى إحياء الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح الجنوبي التي انطلقت فكرته من جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بردفان محافظة لحج،قبل عشر سنوات من اليوم. وحثت قيادات وقوى الحراك الجنوبي كل فئات الشعب الجنوبي على ضرورة المشاركة في احياء هذه الذكرى السنوية التي تمكن فيها الجنوبيون من تحويل ذكرى مرارتها البشعة إلى ذكرى جميلة تعبر عن روح الإخاء والتعايش والتسامح التي يتحلى بها المواطن الجنوبي ومدى قدرته على تجاوز مآسيه القديمة والتطلع إلى واقعه ومستقبله.
ومن جانبه أشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بأهمية إحياء المجلس الانتقالي الجنوبي لذكرى التسامح والتصالح باعتبارها مبدأ أساسي لاحياد عنه في مسار تحقيق اهداف ثورة الشعب الجنوبي المتمثلة باستعادة استقلال وهوية الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.واكد القائد الزبيدي في كلمته أمس بورشة عمل نظمها المجلس الانتقالي بعدن في إطار حرصه الكبير على إحياء المناسبة الوطنية المهمة و تعزيز قيم التسامح والتصالح بين أبناء الشعب الجنوبي الساعي إلى استعادة استقلال دولته الجنوبية وهوية وطنه الذي يتسع لجميع أبنائه.وطالب الرئيس الزبيدي بضرورة الحفاظ على نهج التسامح والتصالح وجعله منهجا للأجيال الجنوبية.
وإلى ذلك تشهد ساحة العروض بالعاصمة عدن والعديد من المدن الجنوبية اليوم احتفالات وطنية حاشدة إحياءا للذكرى العاشرة لانطلاق التسامح والتصالح الجنوبي على أنقاض ذكرى مذبحة 13يناير المسؤومة بين رفاق الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً لدولة الجنوب عام 1968م.