آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


استنكار واسع لتعرض صحفية يمنية لجريمة اختطاف واغتصاب وقتل وحشي

استنكار واسع لتعرض صحفية يمنية لجريمة اختطاف واغتصاب وقتل وحشي
اصورة تبادلها ناشطون يمنيون على نطاق واسع بشبكات التواصل لاجتماعي على انها لأمل القليصي بعد اغتصابها وقتلها بإب

السبت - 20 يناير 2018 - 01:13 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء-خاص:

أكد سياسيون واعلاميون وناشطون يمنيون تعرض صحفية مؤتمرية لجريمو اختطاف واغتصاب وقتل ورمى بجثتها في أحد شوارع  محافظة إب وسط اليمن ،في حين تجاهلت وسائل اعلام حزب المؤتمر الواقعة كغيرها من المنظمات الحقوقية والمعنية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور في تغريدة بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الصحفية المؤتمرية #أمل_القليصي تعرضت لهذه الجريمة بكل بشاعتها لكي تكون عبره لغيرها من الصحفيين والناشطين،متهما "مليشيات الحوثي بفعلها عندما ادركت أن قبائل طوق صنعاء عاجزة وضعيفة ولا تملك من المروءة ما يدفع عن اعراضها عدوان الحوثيين"وفق تعبيره.
وبدوره أكد الناشط والسياسي الجنوبي جمال بن عطاف أن أمل_القليصي ناشطة مؤتمرية في صنعاء تم اختطافها الى محافظة إب واغتصابها ثم رموا بجثتها بين أكوام القمامة!
وخاطب بن عطاف بتغريدة بحسابه بتويتر القبائل اليمنية قائلا:"النار ولا العار"واستهداف ناشطة لأنها مؤتمرية رسالة "ارحموا عزيز قوم ذل"فساعدوهم لإنقاذ اهلهم من بطش الإجرام،كما كنتم عوناً للزبيري في عدن كونوا عونا لكل مظلوم".
ومن جانبه أكد الناشط المؤتمري كامل الخوذاني أن أمل القليصي ناشطة مؤتمرية بمحافظة إب استدعتها جماعة كهنوت مران عصابة الحوثيين الى مقرهم الأمني للأستجواب وأعتدوا عليها ثم قتلوها ومثلوا بجثتها ورموها على قارعة الطريق".
واكد في منشور له بصفحتيه بالفيسبوك وتويتر أن هذه "ليست قصة من نسج الخيال لتشويه جماعة مشوهة اخلاقيا وفكريا ودينيا بل حقيقة شهدتها وشاهدها محافظة كاملة رغم خروجها عن مألوف ماتربى ونشأ عليه اليمنيون".
ومن جهتها تساءلت الاعلامية المؤتمرية سارة البعداني بتغريدة تضامنية على هاشتاج #أمل_القليصي ،على حسابها بتويتر قائلة:متى تغضب أيها الرجل اليمني !!؟
وتبادل ناشطون يمنيون على نطاق واسع صورة فتاة محجبة تبدو مرمية بعد تعرضها لاعتداء،وقالوا أنها جثة للصحفية القليصي مرمية بمححافظة إب وسط اليمن،بعد تعرضها لاختطاف واغتصاب ثم القتل،غير أنه لايمكن التأكيد على صحة الواقعة من جهات مسؤولة أو أسرة الصحفية.