يصل محافظ البنك المركزي اليمني د.محمد زمام الى عدن في أول زيارة له منذ تعيينه ووسط أنباء تفيد بتحركات جارية لاعادة مركز العمليات المصرفية الرئيسية الى البنك المركزي المعطل بصنعاء ووفق توافقات أولية بين الحوثيين والسعودية برعاية أممية،تقضي بحل سياسي شامل للأزمة ووقف الحرب.
وأكدت مصادر مصرفية رفيعة بعدن أن التوافقات الاولية بين الحوثيين والسعودية تاتي بعد أن سبق وأن قضت بتعيين زمام محافظا للبنك خلفا للقعيطي رغم اعتراض الرئيس هادي على القرار، وذلك بعد فشل تفعيل البنك من عدن وصعوبة نقل الكادر المصرفي من صنعاء الى العاصمة المؤقتة عدن بفعل الظروف الامنية وفشل الادارة السابقة للبنك في تفعيله وتوفير بنية تحتية لادارة بنك مركزي بعدن.
وأشارت المصادر،لـ"مراقبون برس"، أن زيارة زمام غدا الاربعاء الى عدن، تأتي بعد اتهامه باشعال فوضى انتقامية بالبنك المركزي المعطل بعدن ،بهدف التسريع بقرار اعادة مركز عمليات البنك المركزي الى صنعاء اومأرب على أقل تقدير،رغم أن الانباء المتداولة تشير الى أن زيارته تأتي بهدف رئاسة أول اجتماع لأعضاء مجلس ادارة البنك، والوقوف على الكثير من الاشكاليات التي ترافق سير العمل في ظل توجيهات انتقامية له سبق وأن قضت بتجميد صلاحيات عدد من المسؤولين المقربين من المحافظ السابق للبنك منصر القعيطي بينهم شقيقين له.وأوضحت المصادر أن زمام سيخصص زيارته غدا لرئاسة مجلس الادارة وبعد غدا الخميس لزيارة البنك وميناء عدن بهدف التباحث مع قيادة الميناء والتحالف العربي،للافراج عن 108مليار محتجزة بالميناء منذ تاريخ 28/3/2018،بسبب عدم توفر الوثائق الخاصة بالشحنة التي تعد الأخيرة ضمن مبلغ ترليون يمني تمكن البنك من طباعتها دون غطاء نقدي بشركات طباعة روسية وألمانية خلال العامين الماضيين.