آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-08:24ص

محليات


قيادي حوثي يكشف المستفيد الأول والأخير ومالك قرار وقف الحرب باليمن

قيادي حوثي يكشف المستفيد الأول والأخير ومالك قرار وقف الحرب باليمن
صورة ارشيفية

الثلاثاء - 17 يوليه 2018 - 11:20 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات- سبوتنيك:

كشف عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله"الحوثيين في اليمن، علي القحوم، عن المستفيد الأول والأخير من الحرب على اليمن، وذكر اسم الدولة التي تملك قرار وقف الحرب.
وقال القحوم، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء إن "الحرب اليوم أصبحت بلا أفق، والمستفيد الأول والأخير من تلك الحرب هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من تملك القرار بعد أن تحقق سيطرتها على المنافذ الاستراتيجية وثروات اليمن".
وأضاف: "هذا "العدوان"، الذي تقوده السعودية والإمارات إنما هو لتهيئة الأوضاع لصالح الاحتلال الأمريكي، ونحن نعي جيدا أن المعركة معركة أمريكية إسرائيلية واضحة بواسطة أدواتهم لإعداد المنطقة للخضوع للهيمنة الأمريكية، وقد استطاع الشعب اليمني في عام 2014 أن يغلق الباب أمام الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية والخليجية التي كانت تسيطر على القرار السياسي".
وتابع عضو المجلس السياسي للحوثيين حديثه قائلا: "نحن هنا في اليمن نريد وقف الحرب، وندرك جيداً أن الأمريكي يريد استمرار الحرب، لمزيد من الدماء والقتل والخراب من أجل السيطرة على الموانئ والغاز والنفط وإغراق أبناء المناطق الشمالية والمناطق الأخرى في صراعات مناطقية وطائفية من أجل تهيئة المجتمع لتقبل المحتل".
وحول النداء الذي وجهته شخصيات عربية لوقف الحرب في اليمن، قال القحوم، "نرحب بأي مبادرة أو نداء عربي أو غير عربي لوقف الحرب وإنهاء الحصار ووقف الغارات الجوية التي تستهدف البنى التحتية وتقتل الشعب اليمني في المدن الآهلة بالسكان، الجميع يطالب بذلك وأيضا يطالب بالحوار الجاد بين كل القوى السياسية، والجميع يدرك أن المشكلة ليست داخلية ولو كانت كذلك لاستطاع الشعب اليمني أن يتجاوزها، لكننا ندرك أنها مشكلة خارجية وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي رأس حربة في هذا العدوان والقرار بيدهم، ومع ترحيبنا بكل النداءات والمبادرات العربية لكننا نعلم أن عملية وقف العدوان ليست بأيديهم".
ومضى بقوله، "الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت أن تجعل دور المنظمة الدولية يتماهى مع ما تريدة أمريكا، فيتحرك المبعوث الأممي وفق ما تريدة أمريكا بشأن تسليم ميناء الحديدة للأدوات الأمريكية، والدور الذي يقوم به المبعوث الأممي هو توصيل رسائل التهديد بضرورة الاستسلام والرضوخ وأن يخضع قرارنا للأمريكان، ودور السفير الأمريكي كان واضحا للجميع في مفاوضات الكويت، لذلك نرى أن أمريكا تقف أمام كل الحلول السياسية لوقف الحرب في اليمن لأنها مستفيدة بشكل واضح من تلك الحرب".