آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:52ص

عربي ودولي


وزيرالخارجية السعودي يوضح حقيقة تحضيرالمملكة لإجراء تغيير بولاية العهد

وزيرالخارجية السعودي يوضح حقيقة تحضيرالمملكة لإجراء تغيير بولاية العهد

الأربعاء - 21 نوفمبر 2018 - 11:46 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - وكالات وصحف

نفى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تحضير قيادة المملكة لإجراء تغيير في ولاية العهد على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وقال الجبير، خلال مقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية نشرت اليوم الأربعاء، في أول تعليق رسمي من السعودية على الأنباء عن قيام بعض أعضاء العائلة الحاكمة في المملكة بالاستعداد لمنع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، من تسلم العرش: "أؤكد أن هذا الأمر مضحك ويخرج عن كل الحدود التي تطاق".
وتابع الجبير: "إن قيادة المملكة العربية السعودية المتمثلة بالملك وولي العهد تمثل الخط الأحمر بالنسبة لكل سعودي إن كان رجلا أو امرأة".  
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "أن البلاد تدعمهما بالكامل، وكل سعودي يشعر أن القيادة تمثله، كما يمثل كل سعودي قيادته. هذه التعليقات التي تم نشرها مثيرة للامتعاض وغير مقبولة على الإطلاق".
وشدد الجبير على أن السعودية "موحدة" في موقفها من قضية مقتل خاشقجي، مضيفا: "أن المملكة متمسكة بقيادتها كما هي متمسكة بالرؤية التي حددها زعماؤنا من أجلنا في إطار رؤية 2030 للمضي قدما في سبيل الإصلاحات".
واستطرد وزير الخارجية السعودي بالقول: "إننا سنواصل التقدم في هذا الاتجاه بغض النظر عما يقوله أو لا يقوله الناس".
تصريحات الجبير تأتي ردا على تقرير نشرته في وقت سابق من هذا الأسبوع وكالة "رويترز"، نقلا عن "3 مصادر مقربة من الديوان الملكي السعودي"، جاء فيه أن العشرات من الأمراء وأبناء العم من فروع قوية لأسرة آل سعود الحاكمة يسعون لتحقيق تغيير في خط الخلافة بسبب الأزمة الناجمة عن مقتل خاشقجي.
وأوضح التقرير أن هذه المجموعة من أفراد العائلة الملكية تناقش مرحلة ما بعد وفاة العاهل السعودي الحالي، الملك سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 82 عاما، وإمكانية تنصيب شقيقه، الأمير أحمد بن عبد العزيز، البالغ من العمر 76 عاما، ملكا على عرش البلاد.
والأسبوع الماضي ذكرت مصادر عدة لوسائل إعلام غربية، على رأسها "واشنطن بوست" و"رويترز"، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل خاشقجي يوم 2 أكتوبر في قنصلية بلاده باسطنبول التركية، لكن سلطات المملكة تنفي هذا الأمر.