خصصت قناة RT الروسية حلقة برامجية للوقوف على حالة التجاذب المثارة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية،على اثر رفض الأول اقامة الثانية جلسة برلمانية لمجلسها التشريعي المنتهي الولاية بعد اربع سنوات على انعقاده.
وقالت القناة الاخبارية:أن نقل الجلسة من عدن إلى سيئون في محافظة حضرموت يعكس عمق الشرخ بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي رفض عقد الجلسة في عدن، رغم مواقفَ دوليةٍ مرحبة بانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان اليمني منذ بدء الحرب، وتأكيدِ رئيسه الجديد سلطان البركاني أهميةَ الخطوة ودورَها في تطبيع الأوضاع بالبلاد. ورصد محرر مراقبون برس تأكيد القناة الاخبارية الروسية الناطقة بالعربية أن بعض بعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ذهب "حد التلويح بالعمل العسكري في مواجهة أي تعرُّض للتظاهرات الرافضة لعقد جلسة البرلمان الذي يرون فيه رمزا للاحتلال الشمالي".
وتساءلت القناة في ختام مقدمة حلقتها النقاشية من برنامج "اسأل أكثر" التي خصصتها امس على "انفصال جنوب اليمن"، تساءلت:ماهي دلالات رفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد البرلمان؟ ما هي أوراقه في سعيه للانفصال؟ وهل يحظى فعلا بود التحالف العربي؟