آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:52ص

محليات


فرنس برس توضح تفاصيل استهداف مخازن قمح في غاية الاهمية بالحديدة

فرنس برس توضح تفاصيل استهداف مخازن قمح في غاية الاهمية بالحديدة
حريق سابق في ميناء الحديدة اليمني يلتهم مساعدات إنسانية

السبت - 11 مايو 2019 - 01:12 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- فرنس برس

عرّضت مخازن قمح خارج ميناء الحديدة تعد غاية في الأهمية لتوفير الغذاء لملايين اليمنيين، إلى إطلاق نار بعد أيام من زيارة أجراها فريق من برنامج الأغذية العالمي إلى المكان، وفق ما أفادت #الأمم_المتحدة اليوم.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيروسيل أنّ الوكالة الأممية لا تزال تقيّم حجم الأضرار الناجمة عن اعتداء، أمس الخميس، والذي لم يتسبب بسقوط ضحايا.
ووصل فريق من برنامج الأغذية العالمي إلى مخازن "مطاحن البحر الأحمر"، الأحد، بعدما كان أجّل زيارة التفتيش لمدة شهر لأسباب أمنية.
ويسيطر جنود من التحالف العسكري الذي تقوده #السعودية دعما للحكومة اليمنية على المخازن، لكنّها تقع قرب خطوط التماس مع  #الحوثيين الذين يسيطرون على الميناء ومعظم أنحاء مدينة الحديدة.
اشتباكات مستمرة بين قوات حكومية في جنوب غرب اليمن: 5 قتلى و91 جريحاً
وأفاد فيروسيل أن المخازن تحتوي على نحو 51 ألف طن من الحبوب، وهو ما يكفي لإطعام 3,7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال: "يبدو أنّ مخزنين أصيبا، أحدهما يحتوي على القمح. ولم يندلع أي حريق" دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي نفّذت الهجوم.
وفي شباط الماضي، زار فريق من برنامج الأغذية العالمي المخازن لأول مرة منذ أيلول بعدما كان الوصول إليها غير ممكن جرّاء المعارك العنيفة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين.
وتوصّل طرافا النزاع اليمني لاتفاق في #السويد في كانون الأول نصّ على سحب جميع المقاتلين من مدينة الحديدة ومن مينائها الحيوي وميناءين آخرين تحت سيطرة الحوثيين في المحافظة التي تحمل الأسم ذاته.
لكنّ الاتفاق لم يطبّق بعد، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة الذي جرى التوافق حوله خلال محادثات السويد.
وتسبّب النزاع منذ 4 سنوات في #اليمن بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية مختلفة.
ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، وفق الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنّها الأسوأ في العالم حاليا.