آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


الداعري يوضح أسباب ثورة الحوثيين ضد الزهور وخوفهم من المقاهي والكافيهات

الداعري يوضح أسباب ثورة الحوثيين ضد الزهور وخوفهم من المقاهي والكافيهات
ماجد الداعري متحدثا لقناة الغد المشرق برنامج أين صنعاء

الإثنين - 17 فبراير 2020 - 07:10 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - رصد خاص

أكد الصحفي ماجد الداعري، رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري الاهلي المستقل ان ‏جماعة الحوثي تعيش حالة من الهلع والتوجس وصلت مؤخرا إلى حد الخوف من الزهور والثووة على اللون الأحمر واي مظاهر للفرح والاحتفال بعيد الحب في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها،. وقال الداعري في مداخلة متلفزة له أمس مع برنامج أين صنعاء على قناة #الغد_المشرق ان لجوء الحوثيين لإغلاق الكافيهات والمقاهي رالمنتديات والخوف من أي تجمعات شبابية يأتي لسببين الأول محاولتهم فرض وتكريس منظومتهم الاخلاقية المستوردة وتهجين عقليات الشعب اليمني على ايدالوجياتهم لاستشعارها بثورة قادمة عليهم لامحالة وعدم تقبلهم مجتمعيا والسبب الثاني لاستثمارهم لقرار الإغلاق الغير القانوني لتلك الكافيهات والمقاهي، في تحقيق أموال جبابة مقابل إعادة افتتاحها لاحقا من قبل مشرفيهم، الساعين لتأكيد قبضتهم الأمنية على مناطق سيطرتهم وحرصهم على عدم منح الشباب والشعب اي فرصة حتى للتعبير عن فرحتهم التي تحسب لصالحهم أو تمكينهم حتى من التجمع واللقاء لمناقشة همومهم وقضاياهم المختلفة، كدليل على حالة التوجس التي وصلت إليها الجماعة خلافا لأي جماعة أخرى بالعالم. واتهم الداعري الأمم المتحدة بالتماهي والتواطؤ مع جماعة الحوثي وَمقاسمتهم استثمار معاناة الشعب اليمني، من خلال إصرارها على استمرار التعامل معهم وإيصال مساعداتها عبرهم رغم التوجيهات والتعهدات من المسؤولين الامميين المختصين بإعادة النظر بالأمر وتحويل المبالغ المالية والمساعدات الإغاثية عبر البنك المركزي اليمني بعدن، وأوضح الداعري ان جماعة الحوثي تفرض هيمنتها على المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وتحدد مشرفا لها لتوجيه كل منظمة من المنظمات الأممية والمؤسسات الإنسانية والاغاثية الدولية العاملة بمناطقهم وفرض املاءآتها في تحديد المناطق المستفيدة مشيرا الى الإقرار الحوثي المتأخر وغير المباشر بسرقتها للمساعدات الإنسانية يأتي بهدف مخادعة تلك المنظمات وعلى امل استمرار تدفق المساعدات عبرها بعد ان كشف برنامج الغذاء العالمي عن سرقتها للمساعدات وبيعها بالأسواق السوداء وأكد على ذلك التقرير النهائي للجنة العقوبات الاممية المرفوع مؤخرا إلى مجلس الأمن والمعزز بكل بالوثائق والأدلة والاسماء والبيانات المتعلقة بكيفية استثمار المليشيات للمساعدات الإنسانية والاثراء غير المشروع من الحرب وعلى حساب معاناة الشعب اليمني.