بدأت قناة بي بي سي البريطانية أمس، بتركيز اهتمامها الإعلامي على ما اسمته بالحراك السياسي الجاري في #حضرموت شرق اليمن، بعد الإعلان من السعودية، قبل أسبوعين عن إشهار #مجلس_حضرموت_الوطني كحامل وطني جامع للحضارم ومطالبهم وحقوقهم ورافعة سياسية لتجنيب حضرموت من خطر اي انزلاق إلى الصراعات السياسية والعسكرية.
وبثت القناة البريطانية الناطفة بالعربية، أمس، تقريرا استطلاعيا موسعا لبحث الخيارات المتاحة أمام حضرموت اليوم، من خلال استطلاعها لآراء مجموعة من الشخصيات الحضرمية النخبوية حول المستقبل المنتظر لحضرموت بعد الإعلان من السعودية قبل أسبوعين عن إشهار #مجلس_حضرموت_الوطني وأوضحت القناة - في تقريرها الذي بثته ضمن فترتها الإخبارية #العالم_هذا_المساء للإعلامي اليمني فيها أنور العنسي - ان هناك ثلاثة خيارات متاحة أمام حضرموت اليوم لتحديد مستقبلها السياسي:
الأول إقليم ضمن دولة اتحادية يمنية..
والثاني إقليم مستقل في إطار دولة جنوبية فيدرالية..
والخيار الثالث ان تكون كيانا مستقلا بذاتها..في إشارة إلى دولة حضرموت.
