قالت إدارة أمن عدن في بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، إنها "تقدر حالة الغضب الشعبي لأبناء عدن بسبب الانقطاع شبه الكلي للتيار الكهربائي، ونفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد"، داعيةً إلى "الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والتنبه لأي محاولات لاستغلال حالة الغضب الشعبي لأعمال تخريبية".
وأكدت إدارة أمن عدن: "وقوفها إلى جانب المواطن في التعبير السلمي والحضاري للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعدم سماحها بأي أعمال فوضى أو تخريب يطال الممتلكات الخاصة والعامة".
وأشارت إلى "العمل على تفريغ حمولتي سفينتي وقود ديزل ومازوت تم إدخالهما إلى غاطس ميناء الزيت في الساعات الأولى من مساء الثلاثاء"، مؤكدةً أنه "سيتم تزويد المحطات فور الانتهاء من إجراءات الفحص، لإعادة الخدمة لوضعها السابق".
وتشهد عدن للشهر الثاني توالياً، اختناقات في توفير الوقود لمحطات التوليد جراء الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة اليمنية نتيجة توقف صادراتها من النفط الخام، إثر استهداف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) موانئ التصدير في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدت الاختناقات في توفير وقود محطات توليد الكهرباء في عدن إلى انخفاض قدرتها، الأمر الذي انعكس على ارتفاع مدة الانطفاءات، ما فاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في المدينة الساحلية، التي تصل إلى 37 درجة مئوية.