صالح يضع شرطاً لقبول المصالحة ويتحدث عن مجرمي الكرامة وجامع الرئاسة

جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تحديد موقفه وشرطه من أي مصالحة  مع حزب الاصلاح الاسلامي في اليمن أو حلفائه دون أن يسميهم. ودعا ليلة امس من وصفها بـ"القوى المتصارعة" إلى المصالحة والتحاور والتفاهم فيما بينهم، مؤكدا أنه "ومهما اشتدت الصراعات السياسية أو القبلية أو الصراعات على مستوى قطري أو على مستوى الأقطار فلابد أن يجلس الجميع بالأخير إلى طاولة الحوار".
وطرح صالح - في كلمة هاتفية وجهها ليلة امس هاتفيا إلى أمسية رمضانية لاعضاء حزبه بذمار - شرطا جديدا للقبول بالمصالحة الوطنية، قائلا:"إن المؤتمر مع التصالح والمصالحة لكن قضايا الحقوق ولكن الدماء يجب أن تذهب إلى العدالة، وقال:" جمعة الكرامة أنتم ورائها ونحن مستعدون أن نقدم أي شخص للمساءلة لأنكم وراء جمعة الكرامة ووراء تفجير جامع دار الرئاسة ووراء الهجمة على معسكرات الصمع ومعسكرات نهم وفي الضالع والبيضاء وفي رداع وفي دار الرئاسة ونحن أبرياء من الشائعات الباطلة والكذب الذي يردده الآخرون"وفق قوله.
واكد صالح سعيه وحزبه لفتح صفحة جديد بالتصالح والتسامح بالقضايا السياسية في حين اكد ان قضايا الحقوق والدماء يجب أن تذهب إلى العدالة لتتحقق العدالة لنا جميعاً. وفق تعبيره.