آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-01:20ص

المراقب الإعلامي


صحيفة تكشف أسباب الحملات الاعلامية والضغوط الجارية للإطاحة بوزير الدفاع اليمني

صحيفة تكشف أسباب الحملات الاعلامية والضغوط الجارية للإطاحة بوزير الدفاع اليمني
أعلى واجهة عدد صحيفة الأولى ليوم أمس الاربعاء

الخميس - 24 يوليه 2014 - 10:41 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

أكدت صحيفة يمنية ان اللواء على محسن الاحمر والتجمع اليمني للإصلاح يمارسان ضغوطا مكثفة على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للإطاحة بوزير الدفاع محمد ناصر احمد، من منصبه بمبرر سقوط عمران و اللواء 310 وقتل قائده العميد حميد القشيبي.
ونقلت صحيفة "الأولى" اليمنية الاهلية المستقلة بعددها الصادر امس الأربعاء عن مصادر وصفتها بـ"الرفيعة" قولها :"أن محسن والاصلاح مصران على اقالة الوزير احمد، بسبب ما يصفونه بخذلانه لمعركة "عمران".معتبرة ان تلك الضغوط المكثفة للإطاحة بوزير الدفاع محاولة للخروج من الخسارة القاسية لمحسن والاصلاح في عمران بتعويض مهم من وزن اقالة احمد، والمجيء بخلف له من جناح محسن.وفقا لمراقبون.
وأشارت الى أن تلك الضغوط تأتي وسط حملات  اعلامية شرسة يشنها اعلام وناشطوا الاصلاح منذ ايام ضد وزير الدفاع، بلغت حد المطالبة بمحاكمته واتهامه بـ"الخيانة" في حين قالت ان "الاصلاح ومحسن يرعيان "فعالية اعتصام مفتوح امام بيت الوزير، يقولون انها لمعتصمين من قبيلة القشيبي (حاشد) للمطالبة بإقالة احمد".
وأوضحت الصحيفة أنه "وردا على هذه الحملات سربت قيادات في وزارة الدفاع اخبارا تداولتها مواقع الكترونية تحمل الاصلاح ومحسن مسؤولية الاخفاق واشارت تلك الاخبار الى ان احد اسباب هزيمة اللواء 310 قيام القشيبي بتسليح حوالي 3000 مقاتل اصلاحي بمعظم الاسلحة الخفيفة في مخازن اللواء".
وأشارت الصحيفة اليمنية  "الى ان وزير الدفاع التزم في معظم منعطفات المعركة بين الاصلاح والحوثيين في عمران بالحياد رغم تورط اللواء 310 في المعركة الى جانب مقاتلي الاصلاح"، ومثله الرئيس هادي الذيقالت أنه "ورغم ذلك فقد سمحا بتعزيزات عسكرية للواء خلال المعارك كما وفرا له غطاء جويا عبر السماح للطيران الحربي بتنفيذ سلسلة طلعات جوية ضد المقاتلين الحوثيين.
وأكدت الصحيفة ان الموقف المحايد للرئيس هادي وزير الدفاع وجد موقف دولي محايد ايضا ، حيث دعا مجلس الامن الدولي في بيانه الذي صدر عقب سقوط اللواء 310 في الـ7 من يوليو الجاري ؛ دعا الجيش الى الاستمرار في الحياد ، والموقف نفسه كرره البيان الصادر عن الاتحاد الاوروبي الذي اوضح ان القتال في عمران هو بين الحوثيين ومجموعات مسلحة اصلاحية وسلفية مدعومة من فصيل في الجيش .