آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-12:04ص

محليات


الرئيس اليمني السابق يسارع في التعليق على خطاب الملك السعودي قبل غيره

الرئيس اليمني السابق يسارع في التعليق على خطاب الملك السعودي قبل غيره
صورة للقاء سابق جمع صالح بالملك السعودي بالرياض

الجمعة - 01 أغسطس 2014 - 09:05 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - صنعاء :

سارع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الى الترحيب قبل غيره بخطاب الملك السعودي الذي تقدم به اليوم الى الأمتين العربية والاسلامية وأدان من خلاله جرائم القتل الجماعي لاسرائيل في غزة.
ونقل موقع المؤتمرنت لسان حال حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا في اليمن عن مصدر مسؤول في مكتب صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ترحيبه "بكلمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن المجازر الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، وما يتعرض له الإسلام والمسلمون وأتباع الديانات الأخرى من جرائم معادية للإنسانية على أيدي الجماعات الإرهابية والدول التي تمارس الإرهاب وتدعمه وتموله من أجل تحقيق مصالح وقتية وتصفية حسابات سياسية دون أن تدرك أن نار الإرهاب سوف تطالها وتحرقها" .
وأكد المصدر تأييد المؤتمر الشعبي العام لكل ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين جملة وتفصيلا واعتبرها أرضية مناسبة لتحرك عربي متناسق في مواجهة الإرهاب ، مشيرا إلى أن الأحداث والوقائع الدامية في بلداننا العربية التي تحترق بنار الإرهاب والفوضى تقدم دليلا لايقبل الشك على صحة وصواب ما جاء في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إضاءات كاشفة على مصادر الأخطار المدمرة التي تهدد المنطقة والعالم بأسره وسط صمت مريب من المجتمع الدولي إزاء الدول والكيانات التي تمارس الإرهاب أو الدول والكيانات التي تدعمه وتموله وتقدم له الملاذ الآمن .
ودعا المصدر كافة الجهات المختصة في الدولة والحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى عدم تسطيح واختزال مكافحة الإرهاب بالحلول الأمنية والمواجهات العسكرية فقط ، مشددا على ضرورة صياغة إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب بعد أن أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، بحسب قول جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي.حذر من أن استمرار الصمت على ما تقوم به الجماعات الإرهابية من جرائم دموية بشعة وتصويرها ونشرها والتباهي بها يعد سلوكا إجراميا يشوه صورة الإسلام ، ومن شأن استمرار السكوت عنه أن يؤدي إلى خروج جيل يرفض السلام والتعايش مع الآخرين ، ولا يؤمن بغير العنف والإقصاء .
ودعا المصدر كافة الأطراف السياسية والجهات المختصة إلى التعاون الجاد في الحرب على الإرهاب وقطع مصادر تمويله وتجفيف منابعه الفكرية والسياسية وعدم تمكينه من الحصول على ملاذ آمن ، مؤكدا على ضرورة أن تضطلع الدولة والحكومة بواجب التعاون والتنسيق مع دول المنطقة والدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ، والتصدي الحازم لمخاطر الإرهاب.