أحد أبرز مشائخ حاشد يكشف الأسباب الحقيقية للانهيار المفاجئ لأمبراطورية آل الأحمر

كشف الشيخ علي حميد جليدان، أحد أبرز مشائخ حاشد، عن أهم وأبرز الأسباب التي أدت إلى سقوط امبراطوية آل الأحمر في عقر دارهم بعمران شمال اليمن وعبر عن سخريته،مما نشرته بعض وسائل الاعلام التابعة لحزب الاصلاح بشأن خيانته وآخرين لأولاد الأحمر وتسهيل اقتحام الحوثيين لقرية الشيخ عبالله بن حسين الأحمر ، ونسف منزله والسيطرة على مركز مديرية"حوث".
ونقلت أخبار "اليمن اليوم"  التابعة للرئيس اليمني السابق عن الشيخ جليدان قوله: "هذا الكذب والزيف ليس جديداً عليهم، معتبراً ذلك "دليل إفلاس كامل".
وأشار إلى أن نقطة"عجمر"، باعتبارها أهم الأسباب التي أوصلت أولاد الأحمر إلى ما وصلوا إليه: " احنا نصحناهم من أول يوم جاؤووا فيه إلى عندي، وقلنا لهم هذه باتكون نكبتكم، وباتجلم عليكم المصائب".
و"عجمر" نقطة في جبل يطل على مدينة حوث، وتتبع إدارياً بني صريم، تم فيها نشر قوات تابعة لحميد القشيبي ومليشيات باسم أنصار السلفيين، وشكلت مخنقاً لأنصار الحوثيين المسافرين من صنعاء إلى صعدة، وجاءت اتهامات الاصلاح للشيخ جليدان، على خلفية الصلح الذي أبرمته قبائل حاشد مع الحوثيين، الاثنين، والذي بموجبه تم وقف القتال ومغاردة حسين الأحمر ببقية مسلحية إلى العاصمة صنعاء.
وقال جليدان في تعليقه على الاخبار المتداوله بمواقع اخبارية موالية لبيت الأحمر وحزب الاصلاح الاسلامي باليمن عن وصف هاشم الأحمر لماجرى لهم من سقوط بالخيانة الواسعة من قبل وجهاء قبيلته ووصفه لهم بانصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح- "هم اعتادوا الزيف والكذب..احنا عارفين ما نقول وما نتكلم، مافيش بيع ولا خيانة، ولم نلتف مع الحوثي".
وأضاف:" أول مابه قالوا ان جليدان سيف من سيوف الله، وأنه عيوصلهم نقعة(منطقة في صعدة)، وذلحين قد احنا حوثة".وتابع: " ما معاهم ما يقولوه غير الكذب، وهو دليل إفلاس من كل شئ، وبقي معاهم هذه الأقاويل".
وعن الصلح المبرم بين بني صريم وممثلي الحوثيين‘ قال جليدان: " احنا قلنا يكفي حروب ..احنا بندوَر الأمان وعدم التقطعات من سابق".
وتقدم جليدان في ختام تصريحه بنصيحة لقيادات حزب الإصلاح بشكل عام وقال :أن "عليهم الاجتماع لمراجعة أنفسهم لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه، وأن يشوفوا ما هو الذي جاء وما الذي ألزمناهم به من البداية ويراجعوا نفوسهم".