آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:54ص

محليات


بيان مجلس الأمن المرتقب يدين الحوثي والحاكم ويطالب الحوثيين ب3 مطالب؟

بيان مجلس الأمن المرتقب يدين الحوثي والحاكم ويطالب الحوثيين ب3 مطالب؟
زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والقائد الميداني بالجماعة أبو علي

الجمعة - 29 أغسطس 2014 - 04:33 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

يقدم المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر تقريره الدوري اليوم الى مجلس الأمن عن آخر تطورات الأوضاع القائمة في اليمن، وأكدت مصادر اعلامية ان مسودة مشروع القرار الذي سيصدر الليلة يحتوي إدانة شديدة اللهجة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” ويطالبهم:
1. سحب قواتهم من عمران وتسليمها لسلطة الحكومة اليمنية .
2. وقف كل الهجمات المسلّحة على الحكومة اليمنية في محافظة الجوف .
3. إزالة كل المخيمات وتفكيك كافة النقاط المستحدثة حول العاصمة صنعاء .
وقالت صحيفة العربي الجديد الصادرة من لندن أنها حصلت على مسوة مشروع شبه نهائي للبيان الذي سيصدره مجلس الأمن حول اليمن، وقالت أنه يذكر الحوثيين بقراره رقم (2140)، الذي يقضي بفرض عقوبات على الجهات والأفراد المتورطين بأعمال من شأنها تهديد السلام والأمن والاستقرار في البلاد، أو تقديم الدعم للمتورطين في ذلك .
كما يعرب المجلس عن دعمه للجنة الخبراء، التي تتولى جمع وتحليل المعلومات عن أولئك المشتبه في تقويضهم عملية الانتقال السياسي السلمي في اليمن .
ولوحظ، في المسودّة شبه النهائية للبيان، أن مجلس الأمن يدعم الإجراءات الاقتصادية، التي أعلنتها الحكومة اليمنية، برفع أسعار المشتقات النفطية، وهي الخطوة التي وصفها الحوثي وأنصاره بأنها جرعة “سعرية” يتجرعها اليمنيون، ويطالبون بالتراجع عنها، كما يطالبون بإجراء تغيير حكومي شامل، بسبب فشل الحكومة الحالية في إدارة البلاد .
ولن تكون الأمور سلبية بالمطلق بالنسبة إلى الحوثيين، فمجلس الأمن يتفق معهم في تطبيق مخرجات “الحوار الوطني، كونه يشدد على أهمية الإسراع في إعلان المسودة الأولية للدستور اليمني الجديد، وعرضها على (الهيئة الوطنية) لمراجعتها، من أجل طرحها على الاستفتاء من دون أي تعطيل .
كما يطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات مؤتمر “الحوار الوطني” اليمني ومن بينها تشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد ثورة الشباب في 2011، وإصدار قانون العدالة الانتقالية وتطبيق الإصلاحات المتعلقة بالجيش والأمن .وبرز في البيان اسمان اثنان من قادة الحوثيين، هما القائد السياسي للحركة، عبد الملك بدر الدين الحوثي، وقائدها الميداني عبد الله يحيى الحاكم.
ويذكر البيان أن "الرجلين يقودان أعمالاً تصعيدية ويطلقان حملات لإسقاط الحكومة، ويُقيمان المخيمات على المداخل الاستراتيجية للعاصمة صنعاء، فضلاً عن إدارتهما الحرب الدائرة حالياً في الجوف".